عالم أزهري يوضح لـ«قناة الناس» ضوابط الدفاع عن النفس في الشريعة الإسلامية

كتب: منى صلاح

عالم أزهري يوضح لـ«قناة الناس» ضوابط الدفاع عن النفس في الشريعة الإسلامية

عالم أزهري يوضح لـ«قناة الناس» ضوابط الدفاع عن النفس في الشريعة الإسلامية

قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن حديث النبي محمد– صلى الله عليه وسلم، «إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار، قيل يا رسول الله هذا القاتل فما شأن المقتول؟ قال، لأنه كان حريصًا على قتل صاحبه»، موضحاً أن المسلمان المشار إليهما في الحديث الصحيح يقصد به «من التقيا ظلما وعدوانا».

جبر: لكي لا يقع المُدافع عن نفسه في المحظور فعليه الآتي

وأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه لكي لا يقع المدافع عن نفسه في المحظور، فعليه أن يكون قتاله بغير شهوة انتقام، وأن يراعي ضوابط الدفاع عن النفس، قائلا «من أتاك مقاتلاً ليأخذ مالك أو يهددك في نفسك فعليك في هذه الحالة أن تدفعه لا لغرض أن تقتله ولكن لدفع ضرره عنك».

الاكتفاء بما يدفع الضرر

وتابع عالم الأزهر الشريف، «عليك أن تكتفي لـدفع الضرر عنك بما يعجز من يهددك ولا تضربه في مقتل.. على سبيل المثال تضربه في يده التي يمسك بها سكينا يريد بها قتلك وتهديدك، وذلك لأنكما تحاربان على شهوة أو دنيا مثل الحفاظ على المال والنفس، لا الدين، مثل شخص يريد انتزاع مالك عليك أن تقاتله وترد شره بنية دفع الضرر لا بنية إراقة الدم أو إزهاق الروح».


مواضيع متعلقة