مركز الأزهر للفتوى يدعو إلى الإحسان للحيوانات والطيور في الحر

كتب: رؤى ممدوح

مركز الأزهر للفتوى يدعو إلى الإحسان للحيوانات والطيور في الحر

مركز الأزهر للفتوى يدعو إلى الإحسان للحيوانات والطيور في الحر

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، عن فضل الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل لها، لافتا إلى أنّها من التعاليم التي دعا إليها الإسلام، ورتَّب عليه الأجر والثواب.

مضاعفة الأجر والثواب في الأيام الحارة

وأشار الأزهر العالمي للفتوى، إلى أنّ الأجر والثواب يتم مضاعفتهما لا سيما في الأيام الحارة فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله ﷺ قال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ» [ متفق عليه].

الإحسان إلى الحيوانات

ولفت إلى أن الإحسان للحيوان من جملة الأمور التي أُمرنا بها باعتبار أن الله قد كتب الإحسان في كل شيء وعلى كل شيء، فنحن في حاجة إلى أن نتعامل مع الحيوان على أنه مخلوق جاء ليعين الإنسان على قضاء بعض حوائجه.

ووفقاً لدار الإفتاء المصرية فقد راعى الإسلام مسألة بقاء الوجود الحيواني في الطبيعة، ونهى عن التصرفات التي قد تؤدي إلى إحداث الاختلال في التوازن البيئي، وذلك من خلال تحذيره من إفناء السلالات الحيوانية في الطبيعة وحرصه على بقائها وعدم انقراضها فأخرج الإمام أحمد في مسنده، وأصحاب السنن الأربعة، وابن حبان في صحيحه من حديث عبد الله بن مغفَّل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، فَاقْتُلُوا مِنْهَا الْأَسْوَدَ الْبَهِيمَ»، قال الترمذي: حسن صحيح، ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني بلفظ: «لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ أَكْرَهُ أَنْ أُفْنِيَهَا لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا» وبنحو لفظه رواه الروياني في مسنده.


مواضيع متعلقة