تعرف على حكم التصدق بأجهزة التكييف والتبريد في ظل الحر الشديد

كتب: سهيلة هاني

تعرف على حكم التصدق بأجهزة التكييف والتبريد في ظل الحر الشديد

تعرف على حكم التصدق بأجهزة التكييف والتبريد في ظل الحر الشديد

تعد الصدقة من الأعمال التي أمرنا بها الله عز وجل، وهي من أفضل الأعمال التي تدل على إيمان العبد بالله وتقربه من الله تعالى، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها هذه الأيام يريد البعض التصدق بالتكيفات وأجهزة التبريد، فهل يعد ذلك من الصدقات أم لا؟، وهذا ما نجيب عليه في السطور التالية.

حكم التصدق بالتكييفات 

من جهته، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن التصدق بالتكييفات وأجهزة التبريد والتهوية في ظل ارتفاع الحرارة الشديد الذي نشهده هذه الفترة، من الأعمال المستحبة التي تندرج تحت قائمة الصدقات، ولا بأس أن يفعلها المسلم؛ لأنها تعتبر من أفضل أعمال البر والصدقات في ظل الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة، وذلك عملا بالحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ» [أخرجه الترمذي]، وعن سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ :أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ : «سَقَيْ الْمَاءِ».

ما هي الصدقة الجارية؟

ولفت رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الصدقة الجارية هي ما يوقف أصله وينتفع بثمرته، أو هي ما ينتفع بع مع بقاء عينه، كالعقار أو الأرض، منوها إلى أن الحديث الشريف قال في فضل الصدقة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ».


مواضيع متعلقة