المخرج عمر عبدالعزيز عن رصد الفن لثورة يوليو: وثائق تاريخية لفترة مهمة

كتب: بسمة شطا

المخرج عمر عبدالعزيز عن رصد الفن لثورة يوليو: وثائق تاريخية لفترة مهمة

المخرج عمر عبدالعزيز عن رصد الفن لثورة يوليو: وثائق تاريخية لفترة مهمة

تمر اليوم الذكرى الـ71 على ثورة 23 يوليو، والتي تناولتها كثير من الأعمال الفنية التي نجحت في رصد كل التفاصيل الخاصة بها والأسباب وراء اندلاعها.

وكشف المخرج عمر عبد العزيز فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفن دائما له دور مهم ورئيسي في رصد الأحداث التاريخية لأن العمل الفني  يعد وثيقة ترصد من خلالها ما حدث في فترة زمنية معينة وهذه الوثيقة تعيش العمر بأكمله تتناقلها أجيال مختلفة ممن لم يعيشوا هذه الفترة ويتعرفون على الأحداث من خلالها ومن هنا تأتي قيمة السينما أنها توثق لفترة طويلة.

عمر عبدالعزيز يتحدث عن الأعمال الفنية عن ثورة يوليو

وتابع عبدالعزيز بأن العمل الفني يوثق أيضا للمكان والزمان، فعندما يتساءل شخص عن كيف كان شكل الشوارع ومصر في ظل ثورة يوليو سيطلعون على هذا الأمر من خلال العمل الفني الذي يرصد الحدث بكل ملامحه الزمنية من شوارع ومبانٍ وميادين وأشخاص وديكور وملابس، كما يُعرف الأجيال الجديدة أيضا من خلال الأعمال عن السبب وراء قيام ثورة يوليو مثلما حدث في فيلم «في بيتنا رجل» الذي قدمه عمر الشريف ورشدي أباظة.

ثورة يوليو كانت تستحق تقديمها في الكثير من الأعمال الفنية

وأضاف أنه لهذا الأمر كانت الأعمال الفنية لها دور كبير في رصد وتوثيق أحداث ثورة يوليو وخاصة أن هناك الكثير من الأعمال الجادة التى تناولتها وخاصة فى فترة الستينيات من بينها «فى بيتنا رجل» الذي قدمه المخرج هنرى بركات وكذلك فيلم «لا وقت للحب» للمخرج صلاح أبو سيف وفيلم «غروب وشروق» للمخرج كمال الشيخ وكذلك «رد قلبي» للمخرج عز الدين ذو الفقار والكثير من الأعمال المباشرة وغير المباشرة وثورة يوليو كانت تستحق أن تقدم عنها الكثير من الأعمال الفنية الذي شارك بها كبار النجوم لأنها غيرت مسار تاريخ العالم بأكمله وليست مصر فقط.


مواضيع متعلقة