«الطبية الأوروبية»: نسبة الوفاة بين مصابي حمى الضنك لا تتجاوز 1% عالميا

«الطبية الأوروبية»: نسبة الوفاة بين مصابي حمى الضنك لا تتجاوز 1% عالميا
- حمى الضنك
- البعوض
- مصل حمى الضنك
- أسيا
- علاج حمى الضنك
- حمى الضنك
- البعوض
- مصل حمى الضنك
- أسيا
- علاج حمى الضنك
قال البروفيسور فؤاد عودة، خبير الصحة العالمية، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، نقيب الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، إن هناك ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين بحمى الضنك، نتيجة إرتفاع درجات الحرارة وتلوث البيئة والمياه منذ عام 2000، إذ تضاعف أعداد المرضى 8 أضعاف، بإصابة 4.2 مليون شخص حول العالم.
2019 العام الأكثر تسجيلا للإصابات بحمى الضنك
وأشار «عودة» في تصريحه لـ«الوطن»، إلى أنه خلال مارس الماضي جرى الإعلان عن أول إصابة في الخرطوم، تلى ذلك ارتفاع أعداد المصابين في أوروبا، كما جرى الإعلان عن وجود إصابة ببيرو بأمريكا الجنوبية، مشيرًا إلى أن 2019 شهد تسجيل أكبر عدد من المصابين، بوصول عدد المصابين إلى 4 ملايين مصاب حول العالم.
وأوضح خبير الصحة العالمية، أن الكثير من المصابين بمرض حمى الضنك ليس لديهم أي أعراض، لذا تعتبر الأرقام المعلنة لأعداد المصابين ليست دقيقة؛ إذ أن أغلبها هي للمصابين بأعراض، غير أنه يوجد أعداد هائلة من المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض، ولا يجرى إكتشافهم لإصابتهم بهذا المرض، مؤكدًا أن نسبة الوفاة نتيجة الإصابة بهذا المرض لا تتعدى 1% عالميًا.
أعراض مرض حمى الضنك
وكشف رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، عن أن انتشار المرض يكون نتيجة انتقال الفيروس إلى الإنسان، ويسبب عدة أعراض أبرزها الحمى، وارتفاع درجة الحرارة، ووجع العضلات والمفاصل والعمود الفقري وصعوبة بالتركيز، لافتًا إلى أن آسيا في مقدمة القارات الأكثر إصابة بحمى الضنك، إذ أن 70% من المصابين بحمى الضنك بالعالم متواجدين في قارة آسيا.
وأشار البروفيسور فؤاد عودة، إلى أن نصف سكان العالم بـ129 دولة معرضة للإصابة بحمى الضنك، لافتا إلى أنه يجرى تسجيل من 100 إلى 400 مليون حالة سنويًا، واللقاح الوحيد مصل السنوفي باستور، معترف به ويجرى توزيعه في 20 دولة حول العالم.
وأوضح «عودة» أن سبب الانتشار الواسع راجع لانتشار البعوض، بسبب الفيضانات والجفاف الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة في الأونة الأخيرة.