لماذا يشهد العالم ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة خلال 2023؟

لماذا يشهد العالم ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة خلال 2023؟
- موجة الحر
- كوكب الأرض
- ارتفاع درجات الحرارة
- التغيرات المناخية
- موجة الحر
- كوكب الأرض
- ارتفاع درجات الحرارة
- التغيرات المناخية
أدى تبدل الطقس وارتفاع وانخفاض درجات الحرارة في العالم بشكل حاد، إلى حالة من القلق لدى العلماء والباحثين، الذين أصبحوا يرون في موجات الحر الحالية دليلا على تسارع محتمل في تغير المناخ، حيث سجلت درجات الحرارة أرقاما قياسية خلال الفترة الماضية.
ارتفاع درجات الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية
وبلغت درجات الحرارة مطلع يوليو الجاري مستويات مرتفعة، إذ زادت الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وسخنت الأرض أسرع من المياه على سطح الكوكب، فيما يتوقع أن تشهد درجات الحرارة سلسلة من الارتفاعات خلال وقت لاحق من موسم الصيف الحالي، الذي قد يستمر لفترات طويلة غير مسبوقة، بحسب تقرير مجلة «الإيكونومست».
وأوضح التقرير أن درجة الحرارة التي سجلت في «ديث فالي» في ولاية كاليفورنيا الأمريكية 54 درجة مئوية، فيما سجلت منطقة توربان في شينجيانج في الصين أكثر من 52 درجة مئوية، الأمر الذي زاد من حالة القلق من درجات الحرارة العالية، لاسيما في المدن التي يسكنها ملايين الأشخاص.
رويترز: خطر يهدد أنماط الحياة للبشر والحيوانات
أما وكالة «رويترز» للأنباء، تحدثت عن خطر يهدد أنماط الحياة للبشر والحيوانات على السواء، بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، فيما أعلنت دول أوروبية حالة الطوارئ والتأهب القصوى.
من جهتها حذرت الوكالة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة من موجات حر أكثر شدة، في تذكير حاد بآثار الاحتباس الحراري، حيث تضرب موجة الحر جنوب القارة الأوروبية في ذروة موسم السياحة الصيفي، مع تحطيم أرقاما قياسية لدرجات الحرارة، وصدور تحذيرات من زيادة احتمالات الوفاة والإصابة بالنوبات القلبية.
وتسبب ارتفاع درجات الحرارة في اشتعال الحرائق في عدة دول مثل كندا واليونان، حيث لم تستطع فرق الإنقاذ التي تعمل على مدار الساعة إخماد النيران، مما تسبب في تدمير مئات المباني ومساحات شاسعة.
فوتار: التغيرات المناخية تغذي ظواهر الطقس المتطرف في جميع أنحاء الكوكب
واستعرضت «الإيكونومست» رسما بيانيا يظهر ارتفاع درجات الحرارة منذ مارس الماضي وحتى الآن، حيث سجلت أعلى مستويات منذ عام 1975.
واعتبر روبير فوتار، مدير معهد «بيار سيمون لابلاس»، المتخصص بعلوم المناخ، أنه إذا لم تكن هناك روابط مناخية بين مناطق العالم المختلفة، فإن التغيرات المناخية تغذي ظواهر الطقس المتطرف في جميع أنحاء الكوكب، وتزيد وطأتها، بحسب «فرانس برس».