«نورث سكوير» العلمين الجديدة.. أكبر تجمع للعلامات التجارية والماركات العالمية

كتب: كريم عثمان ومحمد عبدالعزيز

«نورث سكوير» العلمين الجديدة.. أكبر تجمع للعلامات التجارية والماركات العالمية

«نورث سكوير» العلمين الجديدة.. أكبر تجمع للعلامات التجارية والماركات العالمية

على يمين الزائر للعلمين الجديدة فى الشارع الرئيسى، توجد مداخل سيارات بشكل متعرج تقود السائرين إلى مكان واسع، بواجهة ساحرة، يتجه نحوها العديد من زوار المدينة، يسيرون نحو لافتة كبيرة بحروف ضوئية، مدون عليها «نورث سكوير»، هنا مكان أكبر تجمع للعلامات التجارية العالمية والماركات الشهيرة بالعلمين الجديدة.

على مساحة نحو 164 ألف متر مربع، يأتى «نورث سكوير» بواجهة فريدة على ساحل البحر المتوسط، وإطلالة على كورنيش العلمين الجديدة، ويعتبر أول وأكبر مركز ترفيهى بالساحل الشمالى فى قلب مدينة العلمين، واتفقت شركة «كاونسل ماسترز» باعتبارها المسئولة عن إدارة وتشغيل «نورث سكوير» بمدينة العلمين الجديدة، مع عدد من العلامات التجارية العالمية والمحلية، للمشاركة فى فعاليات الموسم الصيفى، وفقاً لما قاله أحمد على أحد مسئولى الأمن بـ«نورث سكوير». جميع محلات الملابس العالمية والكافيهات والمطاعم يتم إقامتها وفقاً لأحدث المعايير العالمية والسياحية لإتاحة تجربة جديدة للمصريين والأجانب، بمجموعة من البراندات الشائعة والمعروفة.

واحة التسوق ووجهة السائحين لإشباع غريزة الشراء

6 بوابات ضخمة هى مداخل ومخارج «نورث سكوير» على تلك المساحة الكبيرة، يقف على كل منها فردان من الأمن، الأول باتجاه الشارع الرئيسى، والثانى باتجاه البحر، من أجل ضبط أماكن الدخول والخروج، بل وتفتيش الحقائب لزيادة الفعالية الأمنية داخل «نورث سكوير».

الدخول إلى «نورث سكوير» مجانى، والافتتاح التجريبى للمشروع كان العام الماضى، وحقق نجاحاً كبيراً، قبل أن يتم افتتاحه فى اليوم الأول من شهر يوليو خلال عيد الأضحى، وتستمر فعاليات الافتتاح حتى نهاية فصل الصيف، كون الواجهة الخلفية له هى البحر مباشرة والشواطئ المفتوحة المجانية للمواطنين.

«اسكوتر» صديق للبيئة لتسيير حركة رواد المول

وخلال جولة «الوطن» داخل «نورث سكوير» لاحظنا وجود أفراد الأمن بكثافة، خلية نحل تعمل على قدم وساق لمساعدة زوار المول، يقودون «اسكوتر» صديق للبيئة، من أجل مساعدتهم على التحرك حول المكان بشكل أسرع والوصول إلى مَن يحتاج أى مساعدة.

عبدالرحمن رجب، أحد عمال المول، يوضح كيف تسير الأمور داخل المكان، إذ يعملون فى المول منذ السابعة صباحاً بنظام «الورديات»، وحتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، بتعليمات مشددة على حسن التعامل مع الضيوف وتوفير جميع سبل الراحة لهم من سياح وزوار مصريين. وأعرب «رجب» عن سعادته بخدمة الزوار: «مش مهم الشمس ولا الحر قد ما مهم إننا نحافظ على المكان، ونخلى شكله حلو قصاد كل اللى يزوره، ومبسوطين إننا بنساهم فى مهرجان العلمين الحلو ده، وبنشوف نجوم مصر من فنانين ولاعبين موجودين هنا، المكان بقى حيوى جداً وكل حاجة هنا تشرّف حقيقى، والشغل هنا متعته أكتر من تعبه».


مواضيع متعلقة