«الري»: انطلاق برنامج السفراء ضمن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية

كتب: محمد أبو عمرة

«الري»: انطلاق برنامج السفراء ضمن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية

«الري»: انطلاق برنامج السفراء ضمن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية

كشف تقرير لوزارة الموارد المائية والري عن انطلاق برنامج السفراء لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بمنطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر، بمشاركة 40 مشاركا من الكوادر العاملة بجهات الدولة التنفيذية والبحثية المعنية بمجال الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على البحر المتوسط.

وضع خطة تراعى مختلف الأنشطة بالمنطقة الساحلية

وأوضح أن هذا البرنامج يهدف لإعداد وتدريب سفراء للمشروع للعمل على نقل فكرة ومبادئ الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية إلى الجهات التنفيذية التابعة لها، بالشكل الذى يحقق الاستدامة في جهود التكيف مع التغيرات المناخية بالمنطقة الساحلية على البحر المتوسط تحت مظلة مبادئ الإدارة المتكاملة، ويتضمن البرنامج مجموعة من الموضوعات التدريبية في مجال الاتصال والإعلام وتوحيد الرؤى، والمخصصة لبناء شخصيات قيادية ومؤثرة وقادرة علي التعامل مع التحديات لتفعيل مبادئ المشاركة والتكامل مع الجهات الشريكة لتحقيق أهدف خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

وأوضح أن برنامج السفراء هو أحد أنشطة برنامج بناء القدرات لخطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي، والذي يهدف لوضع خطة تراعى مختلف الأنشطة بالمنطقة الساحلية اعتمادا على أحدث المعارف العلمية وأدوات النمذجة والبيانات الدقيقة لدعم متخذي القرار.

استخدام الحلول القائمة على الطبيعة بالمناطق الساحلية

وتابع أن الوزارة تعمل على التوسع في استخدام الحلول القائمة على الطبيعة خاصة في المناطق الساحلية، وهو ما يتجلى فيما أنجزته وزارة الموارد المائية والري بمشروع «تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل»، بتنفيذ أعمال حمايات للمناطق المنخفضة بإجمالي أطوال تصل إلى 69 كم في خمس محافظات ساحلية هي (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، مضيفاً أن هذا المشروع يتميز بتنفيذ تجارب رائدة في استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع في أعمال الحماية من خلال إنشاء عدد من الجسور الشاطئية لحماية المناطق المنخفضة، وإنشاء خطوط طولية (عبارة عن أسوار من البوص) كمصدات للرمال ثم صفوف عمودية تستخدم في تجميع الرمال وتقليل فقد الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف.

وشارك المجتمع المحلى في تصنيع أسوار البوص بالشكل الذي يحقق دمج المجتمع المحلى في المشروع وتحقيق الاستدامة، كما يهدف المشروع أيضاً لإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية.

البرنامج ينعقد خلال الفترة من يوليو 2023 حتى أبريل 2024

الجدير بالذكر أن البرنامج ينعقد خلال الفترة من يوليو 2023 وحتى إبريل 2024، بمشاركة ممثلين عن وزارة الموارد المائية والري (هيئة حماية الشواطئ - مصلحة الميكانيكا والكهرباء - معاهد بحوث الموارد المائية والمياه الجوفية والصرف والهيدروليكا والتغيرات المناخية)، و وزارات (البيئة - النقل – الكهرباء)، ومحافظات (البحيرة – الإسكندرية - مطروح - شمال سيناء - بورسعيد )، وهيئة ميناء الإسكندرية، وهيئة المجتمعات العمرانية ، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، وجامعة القاهرة، وجهاز مدينة العلمين الجديدة، وجهاز مدينة رشيد الجديدة، وإدارة شئون البيئة بمحافظة دمياط .


مواضيع متعلقة