بسمة: «حريم كريم» من كلاسيكيات السينما العربية في الألفية الثالثة

بسمة: «حريم كريم» من كلاسيكيات السينما العربية في الألفية الثالثة
قالت الفنانة بسمة إن هناك أربعة عوامل كانت السبب الرئيسى وراء مشاركتها فى فيلم «أولاد حريم كريم» بعد مرور 18 عاماً من عرض الجزء الأول الذى عُرض عام 2005.
وأوضحت بسمة تفاصيل تلك العوامل أثناء حديثها مع «الوطن» قائلة: «هناك أربعة أسباب كان لها الفضل وراء مشاركتى فى أولاد حريم كريم، أول تلك الأسباب هو رغبتى الملحة فى معرفة مصير إحدى شخصياتى الدرامية التى قدمتها خلال مسيرتى الفنية بعد مرور السنوات عليها، من خلال كتابات مبدعيها ومبتكريها وليس من خلال خيالى الشخصى، وشخصية دينا مندور من الشخصيات التى أحببتها كثيراً، وأحب أن أعرف ما حدث لها بعد مرور كل تلك المدة عليها، وثانى تلك الأسباب هو رغبتى فى التعاون للمرة الثالثة مع المخرج المبدع على إدريس».
أضافت: «أما السبب الثالث فهو أن فيلم حريم كريم واحد من أنجح الأفلام التى قدمناها خلال السنوات العشرين الماضية، وتقديم جزء ثانٍ له أمر جيد ورائع، ورؤية لمعرفة ما آلت إليه الأحداث، أما آخر الأسباب فهو عودة ذكرياتنا لشبكة العلاقات التى كنا قد كوناها مع بعضنا البعض كفنانين، وتكوين شبكة علاقات جديدة مع الجديد الذى سيشاركنا فى بطولة العمل هذا العام».
وبسؤالها عن تجربتها مع الشباب الجدد المشارك فى العمل، قالت بسمة: «الفنان يجب ألا يتوقف عن التمثيل مع أجيال جديدة، ومن يكتفى يكون مغروراً وغير قادر على الاستمرار، فلا بد أن تتعامل مع جميع الأجيال، وتتعلم كل يوم أمراً جديداً، والجيل الجديد الذى يشاركنا فى بطولة أولاد حريم كريم ربما أتعرف عليهم بشكل شخصى لأول مرة، فالفنان تيام مصطفى قمر يعد زميلاً فى ورش التمثيل واشتركنا معاً من قبل فى أكثر من ورشة، أما الفنانة رنا رئيس فقد اشتركنا من قبل فى تصوير حدوتة سيتم عرضها خلال عمل درامى جديد، ولكنه لم يعرض بعد، أما الفنان يوسف عمر فربما تقابلنا من قبل مرة واحدة ولكنها المرة الأولى التى نقف فيها معاً فى عمل درامى». وترى بسمة أنه لم تكن هناك تغييرات كثيرة حدثت لها على النواحى الفنية خلال السنوات الماضية: «ربما الفارق الوحيد الذى اختلف فى شخصيتى بين حريم كريم وأولاد حريم كريم، هو أننى كنت أشعر بالخجل بعض الشىء فى خلق معرفة وعلاقات مع أبطال العمل الذى أشارك فيه، ولكن حالياً هناك علاقات قد بُنيت من قبل ونكمل العمل عليها».
وأعربت عن حزنها لتوديعها عدداً من أبطال الجزء الأول وعدم مشاركتهم فى الجزء الثانى: «هذه هى سنة الحياة، هناك فنانون راحوا وغادروا الحياة ولن يكون لهم نصيب فى العمل، ولكن هناك أيضاً جيلا جيدا سيظهر وربما يسطع نجمه فى هذا الجزء، فرحمة الله على من غادرونا، ونعتز بكل ضيف جديد على الفيلم».