جامعة القاهرة تطلق مشروعا لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد

كتب: أحمد أبوضيف

جامعة القاهرة تطلق مشروعا لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد

جامعة القاهرة تطلق مشروعا لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد

عقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة مؤتمرًا صحفيًا بقاعة الاحتفالات الكبرى، للإعلان عن مشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي، في إطار مواصلة الجامعة جهودها لتطوير جذري للمستشفى والذي يأتي ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، في ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة. وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة بحضور مجلس الجامعة ومجلس كلية الطب ومجلس إدارة مستشفيات قصر العيني والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام.

مستشفى الفرنساوي

وفي مستهل كلمته، قال الدكتور محمد الخشت، إن مستشفى الفرنساوي تم افتتاحه عام 1995 في القرن الماضي ولم تمسسه يده التطوير منذ ذلك الوقت، لافتًا إلى أن المستشفى يضم 1208 أسرة، و18 غرفة عمليات، و44 سرير رعاية مركزة، ويتكون من بدروم وأرضي وعشر طوابق على مساحة 15 ألف متر مربع، كما يشمل المستشفى على 27 مصعدا.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مشروع تطوير مستشفى الفرنساوي، يستهدف المشاركة في المبادرات الرئاسية ومواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات، وحتى يتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى تهالك البنية التحتية وتعدي العمر الافتراضي لمرافق المستشفى لأنظمة التكييف والتهوية والصرف الصحي والكهرباء والتيار الخفيف.

تطوير مشروع مستشفى قصر العيني التعليمي

وشرح الدكتور الخشت، خلال المؤتمر الصحفي، مكونات تطوير مشروع مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، والتي تتضمن عدة محاور بينها تطوير جذري شامل للبنية التحتية، وليس مجرد صيانة ورفع كفاءة وربط الأنظمة المختلفة بنظام ذكي للتحكم من خلال إحلال وتجديد البنية التحتية والمرافق لكامل المستشفى على مراحل لضمان استمرار جودة الخدمة الطبية، وتتضمن إحلال وتجديد شبكة ومحطة الغازات الطبية، وإحلال وتجديد شبكات ومحطات الصرف الصحي والإمداد بالمياه، وإحلال وتجديد نظم الإمداد بالكهرباء وتطويرها، وإحلال وتجديد شبكات ومهمات التيار الخفيف والاتصالات والمعلومات، وتطوير أنظمة التكييف والتهوية وتجديد المتهالك، فضلا عن تطوير النظم الإدارية وحوكمة نظم الإدارة وتحديث شامل لنظم المستشفى من خلال وضع خطة لنظام الإدارة بتطبيق معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GHAR لحوكمة نظام الإدارة بالمستشفى.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن التطوير الشامل لمستشفى الفرنساوي، يتم على 4 مراحل (عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية) وذلك لمدة 3 سنوات، حيث تتضمن المرحلة الأولى تطوير غرف العمليات والرعايات، وتطوير الطوارئ، وتطوير الرعاية المركزة بالدور الأرضي، وتطوير مدخل الطوارئ ومناطق الانتظار، وتطوير مناطق وغرف العمليات بما يشمل تجديد الدهانات والأرضيات والبنية التحتية، وإحلال وتجديد 6 مصاعد، وإصلاح وصيانة التكييف المركزي الحالي وتدعيم المناطق التي تحتاج إلى وحدات منفصلة بما لا يخل بمتطلبات مكافحة العدوى، وإعادة عزل سطح المستشفى ضد تسرب المياه، ورفع كفاءة الدور الثالث والرابع والخامس. علاوة على خطة تطوير نظم الإدارة والحوكمة.

خطة تطوير قصيرة

بينما تتضمن المرحلة الثانية خطة تطوير قصيرة الأجل لتطوير البنية التحتية لأنظمة الصرف الصحي والمياه على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة أنظمة التكييف والتهوية، وتطوير أنظمة محطات الإمداد بالغازات الطبية، وتطوير ورفع كفاءة أنظمة مكافحة الحريق وإحلال وتجديد بعض الأنظمة على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة وتطوير شامل لأنظمة الإمداد بالكهرباء والتيار الخفيف.

وتشمل المرحلة الثالثة خطة طويلة الأجل لتطوير الشبكات العمومية لأنظمة تغذية المياه والصرف الصحى وشبكات الغازات وشبكات الحريق، وتطوير البنية التحتية لشبكات التيار الخفيف وأنظمة نقل البيانات والمعلومات، ورفع كفاءة باقي أدوار المرضى من حيث التشطيبات وأنظمة الصرف الصحي والامداد بالمياه والغازات والتهوية والتكييف، وأعمال الكهرباء، واستحداث أنظمة النداء الصوتي بالمستشفى، واستحداث أنظمة استدعاء التمريض بالأدوار، وإحلال وتجديد باقي مصاعد المستشفى، وتطوير ورفع كفاءة أسوار وبوابات المستشفى.

وتشمل المرحلة الرابعة، إحلال وتجديد البنية التحتية التكنولوجية للبيانات والمعلومات، وربط أنظمة المبنى من كهرباء وتيار خفيف ومكافحة وإنذار الحريق والمصاعد والتكييف والتهوية بنظام إدارة المبنى إلى آخره قائلا: «لا هنبيع الفرنساوي ولا هنشارك في إدارته أي حد، ولدنيا في الجامعة كفاءات متميزة لتطويره».


مواضيع متعلقة