«أسفار اقرأ» يشارك في حفل ختام مهرجان دواير الثقافي بوسط البلد

كتب: سحر عزازى

«أسفار اقرأ» يشارك في حفل ختام مهرجان دواير الثقافي بوسط البلد

«أسفار اقرأ» يشارك في حفل ختام مهرجان دواير الثقافي بوسط البلد

«تجربة تُعاش لتٌروى» شعار رفعه برنامج إثراء القراءة «اقرأ»، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، بالتعاون مع مبادرة أرامكو السعودية، إذ اختتم مساء أمس أولى رحلات برنامجه «أسفار أقرأ» في القاهرة، ضمن فعاليات مهرجان دواير الثقافي بسينما راديو بوسط البلد، وسط حضور كبير من المثقفين والشعراء والكتاب والجمهور من القراء.

وأكد طارق الخواجي، المستشار الثقافي بمركز إثراء، المشرف العام على برنامج إثراء القراءة، أن البرنامج بدأ في عام 2013، وكان مقتصرًا فقط على المنطقة الشرقية تحت اسم «اقرأ»، في محاولة للوصول لمجموعة من القراء لديهم ملكة كتابة النصوص الأدبية والنقدية، مشيرًا إلى أنهم ركزوا على تأثير القراءة على الشخص ذاته، وفي عام 2014 تم تطوير المسابقة وأصبحت على مستوى المملكة العربية السعودية.

وقال «الخواجي» لـ«الوطن»، إنه في عام 2015 فتحنا الباب للمشاركة من السعوديين والجنسيات الأخرى، وفي عام 2017 أصبحت المسابقة لجميع المتحدثين بالعربية داخل المملكة وغير مقتصرة على السعوديين والعرب فقط، وفي عام 2021 البرنامج توسع ليشمل العالم العربية كله.

وأضاف، أن رئيس الشركة قرر أن يكون البرنامج متاح على مستوى الوطن العربي، وهذا أعطى البرنامج دفعة كبيرة، إذ تحول من مسابقة لبرنامج يحتوى على العديد من الأفرع ، منها أسفار أقرأ ومعرض لتبادل الكتب بشكل مجاني بين القراء، وكذلك برنامج مارثون القراءة، مضيفًا: «قدمنا 3 مكتبات هذا العام، ووصل عدد القراء لأرقام كبيرة، وخططنا لنصل إلى 250 ألف قارئ، ومقابل كل 100 صفحة تُقرأ هناك شجرة تزرع في المملكة ضمن مبادرة السعودية الخضراء»، لافتًا إلى أن البرنامج تطور بشكل كبير.

وتابع، بان واحدة من الأشياء الجميلة التي تميز البرنامج، أن عدد الذين شاركوا في برنامج إثراء القراءة كانوا من 18 دولة عربية، بينما المتحدثين والمتحدثات ومُعلمي الشباب من 26 دولة عربية وغير عربية، موضحًا أن البرنامج يعكس بشكل حقيقي التنوع والثراء الموجود في القراءة، بجانب أن أحد الإنجازات العظيمة في برنامج إثراء القراءة، بحسب وصفه، أن كثير من الشباب الذين شاركوا فيه أصبحوا الآن جزء من المشروع.

إطلاق أسفار القراءة بمركز دواير الثقافي

وأشار إلى أن البرنامج يستطيع الطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة المشاركة فيه، بجانب أن هناك جائزة لسفراء القراءة، تقدم للمعلمين والمعلمات الذين أثروا بشكل كبير في طلابهم من ناحية القراءة، و«المدرسة القارئة» مخصصة للذين سجلوا أكبر عدد من المشاركين من مدرسة واحدة.

وأكد أن هناك العديد من لجان التحكيم الموجودة بالبرنامج، منذ أن تبدأ المسابقة، فهناك لجان فرز وترشيح وتحكيم، لافتًا إلى أنه فاز 50 ألف شخص فقط من بين 50 ألف مشارك من العالم العربي: «كل ألف هناك واحد فقط يتم اختياره وهذا ليس سهلًا».

مصر الدولة الأعلى مشاركة في المسابقة العام الماضي

وأشار إلى أن تجربة «أسفار أقرأ» في القاهرة؛ الدليل على نجاحها عودتنا مرة أخرى، مضيفًا: «أولًا لديكم كمية كتاب وكاتبات متميزين جدُا في العالم العربي ودور نشر، وهذا ينعكس على وجود كمية قراء كبيرة، وفي العام الماضي كانت مصر هي الدولة الأعلى من حيث عدد المشاركة من بين الدول العربية حتى السعودية، وهذا دلالة على أن البرنامج يؤتي ثماره بشكل جيد واختيار القاهرة ممتاز»، متمنيًا مشاركة كل عربي على مستوى العالم وليس الوطن العربي فقط، لجعل أبنائنا فخورين بلغتهم التي بدأت تنسلخ منهم، بحسب وصفه.


مواضيع متعلقة