أفضل دعاء في يوم عاشوراء.. الشيخ أسامة الأزهري يوضح (فيديو)

أفضل دعاء في يوم عاشوراء.. الشيخ أسامة الأزهري يوضح (فيديو)
- دعاء يوم عاشوراء
- افضل دعاء يوم عاشوراء
- أسامة الأزهري
- دعاء يوم عاشوراء
- افضل دعاء يوم عاشوراء
- أسامة الأزهري
يوم عاشوراء من الأيام التي يستحب صيامها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستعرض التقرير التالي ما إذا كان هناك أفضل دعاء في يوم عاشوراء، خاصة أنَّه لم يثبت دعاء بعينه في هذا الخصوص، لكن الدعاء مستحب في كل الأوقات خاصة التي يرجى في الاستجابة، كما يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء من خير الدنيا والآخرة، ويستحب الإكثار من الأعمال الصالحة في هذا اليوم.
يوم عاشوراء
وبخصوص ما إذا كان هناك أفضل دعاء في يوم عاشوراء، قال الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر، إنَّه لم يئثر دعاء بعينه في يوم عاشوراء، مشيرًا إلى أهمية الإكثار من الدعاء والذكر بشكل مطلق، والصلاة والتهجد والتنفل، وتعظيم الشعيرة.
وأوضح «الأزهري» في مقابلة تليفزيونية أنَّه في مثل هذا اليوم وهو يوم عاشوراء أهلك الله فرعون الذي ادعى الألوهية.
دار الإفتاء
وقالت دار الإفتاء المصرية إنَّ صيام يوم التاسع ويوم العاشر من شهر الله المحرم سنة مستحبة؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام يوم عاشوراء وقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» أخرجه مسلم.
وتابعت الدار عبر موقعها الرسمي: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في صحيحه.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء أخرجه مسلم في صحيحه.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في صحيحه.
وعاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
وصيام يوم تاسوعاء قبله سُنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، أخرجه مسلم في صحيحه.
وتقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها:
أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.
ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.