للإبداع أكثر من وجه.. ياسمين تحول الأثاث التالف لتحف فنية (صور)

للإبداع أكثر من وجه.. ياسمين تحول الأثاث التالف لتحف فنية (صور)
- ياسمين تبدع في فن الديكوباج والريزن بالمنصورة
- الديكوباج والريزن
- قصص قصيرة
- مجال الرسم
- مجال الأدب
- الكروشيه والتريكو
- الخياطة والتطريز
- مدينة المنصورة
- محافظة الدقهلية
- ياسمين تبدع في فن الديكوباج والريزن بالمنصورة
- الديكوباج والريزن
- قصص قصيرة
- مجال الرسم
- مجال الأدب
- الكروشيه والتريكو
- الخياطة والتطريز
- مدينة المنصورة
- محافظة الدقهلية
ياسمين أبو المجد ليس فتاة عادية، وإنما متعددة المواهب منذ الصغر، لديها حب استكشاف وتطلع إلى تعلم أشياء جديدة بأفكار مختلفة، لذا حصدت عديد من الجوائز والمراكز الأولى في مسابقات بمختلف المجالات، مثل الأدب وكتابة القصص القصيرة ورسم لوحات فنية وصناعة الإكسسورات.
وكان آخر ما أبدعت فيه «ياسمين»، ابنة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، هو فن الريزن والديكوباج وتحويل الأثاث والأشياء المتهالكة لتحف فنية، وإعادة تدويرها بشكل مبهر يسر الناظرين وكأنه «أنتيكة».
أرباح كبيرة من مشروع صغير
عندما كانت «ياسمين» في المرحلة الثانوية أخبرت والديها أنها تريد عمل مشروع تتربح منه، وعلى الفور دعم الوالدان ابنتهما، فبدأت بتعليم نفسها الخياطة والتطريز بواسطة تطبيق إلكتروني، وأبدعت في عمل الكروشيه والتريكو، وبعدها بدأت في تسويق منتجاتها، فتجولت بين عدد من المحال التجارية لتقوم ببيعها وتحصد أرباحا من مشروعها الصغير، بحسب «ياسمين» ابنة مدينة المنصورة لـ«الوطن».
لم تكتف «ياسمين» بهذا الحد من النجاح، فشغفها ليس له حدود، لذا تعلمت صناعة الإكسسورات بالأحجار الكريمة، فحققت مبيعات كبيرة، لكن الرياح لم تأت بمت تشتهي السفن، إذ تعرضت ابنة مدينة المنصورة لحادث توقفت بسببه عن إبداعاتها.
قصة ياسمين مع فن الديكوباج والريزن
بعد تعافيها من الحادث، الذي أخذ فترة كبيرة، بدأت تتوسع «ياسمين» في مشروع المشغولات اليدوية، سواء في التطريز أو الإكسسورات، خاصة بعد اتجاهها للتسويق الإلكتروني.
وخلال هذه الفترة اتجهت «ياسمين» إلى «الديكوباج والريزن»، وهو فن يعتمد على إعادة الأشياء القديمة إلى تحف فنية، مثل تجديد الأثاث والطاولات القديمة بشكل فني، وكأنه «أنتيكة».
«ياسمين» أول فتاة تمارس الديكوباج والريزن بالمنصورة
وتضيف «ياسمين»، قائلة: «طاولة اللعب الخاصة بوالدي كانت قديمة، وهي أول تجربة قمت من خلالها بعمل فن الديكوباج، وحولتها إلى تحفة، وبدأت برسم عدد من الرسومات عليها ودهانها، ونسّقت بها الألون وطباعة أوراق مخصصة عن طريق الليزر، حتى أصبحت ديكورا فخما، وانبهرت أسرتي وأصدقائي بشكلها الجميل، ووضعتها كديكور للمنزل كأول تجربة لي».
دخلت «ياسمين» بهذه الطاولة مسابقة بإحدى المعارض الفنية بالمنصورة وحصدت المركز الأول، وبدأت في تجميع كل ماهو قديم وإعادة تدويره بواسطة هذا الفن، مثل الكراسي المتهالكة وطاولة مخصصة للأحذية ومرآة، وبدأت بعرض تلك المشغولات على الإنترنت.
وأثناء بحثها على الإنترنت ظهر أمامها فن جديد في إحدى الصفحات الأجنبية، يسمى «ريزن»، وكنت أول فتاة تمارس هذا الفن قبل أن ينتشر بكثرة وبدأت فيه من عام 2017، فأبدعت في تصميم الميداليات والصواني التي تستخدم في تقديم المشروبات والأدوات الهندسية وغيرها.
الفرق بين الديكوباج والريزن
وتشرح «ياسمين» الفرق بين الديكوباج والريزن، قائلة: «الديكوباج عبارة عن فن يتم من خلاله تحويل الأغراض القديمة أو المتهالكة إلى ديكور بطريقة فنية ومبهرة، ويتم طباعة أوراق ملونة أو ورق الذهب ودهانه بشكل معين وألوان متناسقة، ويمكن استخدامه في الحقائب القديمة أو إطارات السيارات، أما فن الريزن فهو عبارة عن مواد كيميائية مخصص بالأساس لأعمال الصيانة والبناء كطبقة عزل».
وبحسب «ياسمين»، فإن الريزن مادة سائلة لزجة يتم دمجه بمواد معينة وخلطها وتقليبها بملعقة خشب داخل كوب بلاستيك حتى يتماسك، ثم يُسكب على قوالب بأشكال جذابة ومبهجة وتُدمج عليه ألوان، ومن الممكن دمج فن الريزن وفن الديكوباج مع بعضهما، حيث قامت بوضع مادة الريزن على أسطح إحدى الطاولات القديمة كطبقة رخامية التي قمت بتحويلها إلى طاولة جديدة بواسطة الديكوباج.
ومن المواقف الطريفة التي تعرضت لها «ياسمين»، أن إحدى السيدات طلبت منها حفظ صورة السونار لجنينها بواسطة الريزن، وكانت منظرها مبهجا، وقامت بتعليقها ديكورا في منزلها.
- ياسمين تبدع في فن الديكوباج والريزن بالمنصورة
- الديكوباج والريزن
- قصص قصيرة
- مجال الرسم
- مجال الأدب
- الكروشيه والتريكو
- الخياطة والتطريز
- مدينة المنصورة
- محافظة الدقهلية
- ياسمين تبدع في فن الديكوباج والريزن بالمنصورة
- الديكوباج والريزن
- قصص قصيرة
- مجال الرسم
- مجال الأدب
- الكروشيه والتريكو
- الخياطة والتطريز
- مدينة المنصورة
- محافظة الدقهلية