عادل حمودة: نزار قباني له مأساة إنسانية جعلته ينحاز للمرأة

عادل حمودة: نزار قباني له مأساة إنسانية جعلته ينحاز للمرأة
- عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- واجه الحقيقة
- نزار القباني
- عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- واجه الحقيقة
- نزار القباني
قال الإعلامي عادل حمودة إن حياة الشاعر الكبير نزار قباني كانت مأساة إنسانية جعلته ينحاز إلى المرأة انحيازا واضحا حاسما، حيث انتحرت شقيقته وصال بعد أن أجبرت على الزواج من رجل لا تهواه، وهناك أكثر من رواية لانتحار وصال لكن ما هي رواية نزار قباني؟.
حمودة: حاولوا إجبارها على الزواج من رجل آخر فرفضت وأنهت حياتها
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامجه «واجه الحقيقة» والمذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن نزار قد قال: «إنها كانت تحب شابا يريد أن يتزوجها، ولكن العائلة لم توافق عليه لضعف المستوى الاجتماعي لعائلته، وحاولوا إجبارها على الزواج من رجل آخر لكنها رفضت وانتحرت».
وأضاف أن ذلك كان في عام 1938 حيث كان عمر نزار لا يزيد عن خمسة عشرة عاما، وكان الحادث الصادم كفيلا بأن يجعل نزار قباني ينحاز للنساء بلا تردد، حيث سعى نزار قباني للدفاع عن المرأة في وقت كانت فيه المجتمعات العربية تضع النساء في مكانة أقل من الرجال.
صراحة نزار قباني غير المسبوقة وضعته في مرمى نيران الرجعيين والمنافسين
وأوضح أنه في ذلك الوقت أيضا فرضت المجتمعات العربية ظلما على النساء غير مبرر، لكن صراحة نزار قباني غير المسبوقة وضعته في مرمى نيران الرجعيين والمنافسين، وفي حوار مع الصحفي اللبناني سعيد فريحة صاحب مجلة الصياد سال نزار قباني: «لم هذه الصراحة الزائدة في شعرك؟».
وأجاب نزار: «أنا أعتقد أن الحرف بين يدي الشاعر يجب أن يشحن بأكبر طاقة ممكنة من الدفء ليستطيع أن ينقل إلى القارئ مشاعره بضراوتها واحترامها وعنفوانها، ولو كنت قد ألححت على اختيار الحروف التي تشعل النار، وتنقل التجربة بلحمها ودمها إلى أصابع القارئ فلأني أؤمن بإمكانية الحرف على النقل النار، ونقل التجارب الصائحة يحتاج إلى حروف صائحة».