مصر ترسم مستقبل إفريقيا.. «أم الدنيا» تحمل آمال القارة وتدعم تطلعات شعوبها (ملف خاص)

مصر ترسم مستقبل إفريقيا.. «أم الدنيا» تحمل آمال القارة وتدعم تطلعات شعوبها (ملف خاص)
تمر العلاقات المصرية الأفريقية بأفضل حالاتها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، إذ تبذل مصر جهودا مكثفة لحل القضايا الخلافية بالقارة، وتحرص على مشاركة رفيعة المستوى بالقمم الأفريقية، وتدعم تطلعات الشعوب الأفريقية نحو التنمية، وكذلك البحث عن موطئ قدم فى النظام العالمى الجديد، من خلال خلق مصادر متجددة للطاقة.
وكانت قمة المناخ التى عقدت بشرم الشيخ سبباً لاهتمام دول العالم بالبلدان الأفريقية، بعد أن تأثرت هذه الأخيرة بظاهرة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ، ما يؤكد نجاح مصر فى وضع شواغل قارتها على رأس أولوياتها.
ووضع الرئيس عبدالفتاح السيسى عناصر عديدة تتكامل وتتناغم لضمان إعادة تمركز مصر بقوة مع قارتها السمراء، ليس فقط ارتكاناً على الرصيد الكبير الذى يوفره البعدان، التاريخى والجغرافى، ولكن لبناء وترسيخ أسس تعاون مشترك بين مصر ودول القارة سياسياً واقتصادياً وثقافياً وشعبياً وأمنياً وإنسانياً، من خلال تعاون بناء ومشترك، توظف فيه مصر قدراتها البشرية وخبراتها وإمكاناتها ومكانتها الدولية لتعظيم مصالح الشعب المصرى وشعوب القارة الأفريقية.
كما انتهجت مصر سياسة تلتزم بالقوانين الدولية، خصوصاً القانون الدولى الإنسانى، والبحث عن مساحات التعاون واستكشاف الفرص مع الدول والشعوب الأخرى، بهدف حماية الأمن القومى المصرى، وتعزيز العلاقات المصرية مع الأشقاء، ما أثمر عن حضور طاغٍ للدولة المصرية فى كل الملفات الأفريقية.