«أ ش أ»: صحف إماراتية تشيد بمخرجات مؤتمر دول جوار السودان بالقاهرة

كتب: أ ش أ

«أ ش أ»: صحف إماراتية تشيد بمخرجات مؤتمر دول جوار السودان بالقاهرة

«أ ش أ»: صحف إماراتية تشيد بمخرجات مؤتمر دول جوار السودان بالقاهرة

أكدت الصحف الإماراتية، أن التزام أطراف الصراع في السودان بمخرجات مؤتمر دول الجوار، الذي عُقِد في القاهرة، يُمهد الطريق نحو وضع حد للاقتتال المستمر منذ أشهر، ويمنع تدفق موجات إضافية من النازحين واللاجئين الذين وصل عددهم إلى نحو 3 ملايين شخص، كما يمكن أن يقود إلى حوار لإيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية بما يعزز استقرار السودان ويلبّي تطلعات شعبه في التنمية والتطور والنماء، مشيدة في هذا السياق بمخرجات مؤتمر دول جوار السودان، الذي عُقد بالقاهرة.

صحيفة الاتحاد: السودان.. دعوة للحوار

وتحت عنوان «السودان.. دعوة للحوار»، أشارت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، في افتتاحيتها الصادرة اليوم السبت، إلى دعم الإمارات منذ البداية لجميع المبادرات الرامية للتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، ومضاعفة الجهود الهادفة إلى إيجاد حلٍ سياسي عاجل لهذه الأزمة، مع حرصها على تقديم الدعم الإنساني والطبي للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية الناجمة عن توافد اللاجئين السودانيين إلى تشاد بسبب الأوضاع الراهنة.

وأوضحت الصحيفة، أن مخرجات القمة تجسد أهمية تنسيق الجهود الإقليمية ودعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق حوار جامع يضم جميع الأطراف السودانية بما يضمن العودة للإطار السياسي والحوار، والمضي قدما في المرحلة الانتقالية، وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان، وبما يحافظ على وحدة الدولة السودانية ومقدراتها خاصة في ظل تفاقم الصراع وانعكاس آثاره السلبية بقوة على الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وتحت عنوان «مواقف حكيمة لإنقاذ السودان»، أشارت صحيفة «الوطن» الإماراتية، إلى البيان الختامي لقمة دور جوار السودان، الذي أكد على ضرورة حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، حيث إنه يتوافق مع ثوابت التوجهات التي تؤكد عليها الإمارات تجاه كافة القضايا والأزمات، وتبين دائما أهمية كل تحرك جماعي لإيجاد حلول سياسية تكون كفيلة باستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعوب للعيش بأمن وسلام والتركيز على التنمية والتطور والازدهار.

وأكدت الصحيفة، على ضرورة تغليب أطراف النزاع لمصلحة السودان العليا، لكون البلد بحاجة إلى تحكيم صوت العقل بعيدا عن المعارك التي تهدد مستقبله وتنذر بعودة سنوات أليمة سابقة، طالما اكتوى منها شعبه جراء الصراعات والأزمات والحروب الداخلية، وهذا يتطلب بالدرجة الأولى تحلي طرفي النزاع في السودان بأعلى درجات المسؤولية التاريخية الواجبة، والتجاوب بشكل فعال مع التحركات التي تبديها الدول الشقيقة والصديقة بهدف استعادة الأمن وضبط الأوضاع وتفعيل المسار السياسي لتحقيق التطلعات نحو حقبة جديدة تكون فيها الأولوية لأمن وسلامة جميع مكونات الشعب السوداني بعيدا عن الانقسامات والصراعات.


مواضيع متعلقة