بالصور| 5 فرق عالمية تشارك في فعاليات تعامد الشمس على وجه رمسيس بأسوان
بالصور| 5 فرق عالمية تشارك في فعاليات تعامد الشمس على وجه رمسيس بأسوان
شاركت 5 فرق فنون شعبية عالمية من اليونان وتونس وبنما وموريشيوس ومالطا، صباح اليوم، في فعاليات الظاهرة الفلكية النادرة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بقاعة قدس الأقداس بالمعبد الكبير بأسوان، والتي وقعت في تمام الساعة 6:22 واستمرت نحو 20 دقيقة.
وخلال الفعالية التي حملت شعار "مصر الأمن والأمان" رفعت الفرق الـ 5 لافتات داخل معبد رمسيس بمدينة أبوسمبل تدعو فيه لمواجهة الإرهاب، في حضور أكثر من ألفي سائح أجنبي ومصري يتقدمهم اللواءين مصطفى يسري، محافظ أسوان، و محمد مصطفى عبدالعال، مدير أمن أسوان، والفنان هشام سليم، علاوة على مشاركة 400 شاب وفتاة من ذوي الإعاقة من 23 محافظة ضمن رحلة وزارة الشباب والرياضة ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية وأهالي مدينتي أسوان وأبوسمبل.
وأكد محافظ أسوان، إلغاء كافة فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس حداداً على أروح شهداء الوطن الذين قتلتهم يد الإرهاب الغادر بليبيا، والتي من ضمنها مهرجان أسوان الدولي الثالث للثقافة والفنون والذي كان سينظم في الفترة من 17 وحتى 22 فبراير الجاري بمشاركة 18 فرقة فنون شعبية دولية ومحلية، مشيراً إلى أنه في نفس الوقت تم ترسيخ كافة الإمكانيات لنقل ظاهرة التعامد من داخل قدس الأقداس حتى يتسنى للمشاركين فيها مشاهدتها بالشكل المطلوب، حيث تم التنسيق المسبق مع وزارة الإنتاج الحربي والتي قامت بتوفير شاشات عرض عملاقة بطول 2.5× 2.5 متر والتي تعمل بأحدث الأنظمة التكنولوجية في طرق ونظم العرض الحديث ، وتم وضعها خارج المعبد بعد ربطها بكاميرا تليفزيونية مما ساهم بشكل فعال في تمكين المشاهدين للظاهرة أثناء تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس .
ووجه يسري، الدعوة للسائحين بمختلف دول العالم لزيارة أسوان وأبوسمبل لمشاهدة آثار مصر الزاخرة بالتراث الإنساني والحضاري، ومنها محافظة أسوان التي تضم العديد من المعابد والمزارات والمعالم الأثرية والسياحية، علاوة على تنوع المنتج السياحي بها من أجل التعرف على مثل هذه المعجزات الفلكية والعلمية والتي من بينها ظاهرة تعامد الشمس، وسط ما تشهده من مناخ الاستقرار الأمني والسياسي، وخاصة أن هذه الظاهرة تعتبر معجزة فلكية فريدة من نوعها ولا تتكرر في أي موقع أثري في جميع أنحاء العالم ، مؤكداً علي أن ظاهرة التعامد شهدت تنظيما امنيا في دخول الزائرين لمشاهدة الظاهرة مما كان له أكبر الأثر في تحقيق السهولة المطلوبة للزائرين داخل ساحة المعبد.