«محمد» طفل إسكندراني يبدع في صناعة الروبوتات: طموحي أرفع اسم مصر عالمي

كتب: خالد غنيم

«محمد» طفل إسكندراني يبدع في صناعة الروبوتات: طموحي أرفع اسم مصر عالمي

«محمد» طفل إسكندراني يبدع في صناعة الروبوتات: طموحي أرفع اسم مصر عالمي

تسعى مصر إلى تحقيق تقدم ملموس بمجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات الحديثة، بعدما أصبحت لغة العصر، وأحرز أبناؤها مستويات قياسية على المستوى الدولي والأفريقي ومن هؤلاء الأطفال محمد أحمد الملقب بـ«العبقري الصغير»، صاحب الـ 14 عاما، الفائز ببطولة دبي للروبوت وبطولة الجمهورية للروبوت بالمركز الثاني.

مصر تستطيع

يقول الطفل محمد أحمد ابن الإسكندرية، وصاحب الـ 14 عاما: «نحن جيل يستطيع كتابة تاريخ جديد لمصر في عالم البرمجيات والروبوت لنضعها على الخريطة الدولية ورفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية، وحصلنا على تدريبات مكثفة لتنمية موهبة الاختراع والابتكار، لكن نحتاج إلى الدعم المالي لتنفيذ الأفكار والمنافسة في مجال الروبوت بمختلف المجالات الصناعية والزراعية والبيئية».

مشروعات محمد فى عالم الريبوت

ويروى محمد أحمد: بعد فوزي في بطولة دبي للروبوت وبطولة الجمهورية للروبوت بالمركز الثاني؛ أستعد لبطولة العالم بكاليفورنيا في فبراير المقبل بعدة مشاريع في مجالات التنمية المستدامة، وإعادة التدوير والمدينة الذكية، وتقليل مخاطر ثقب الأوزون، وحل مشاكل تسريب أنابيب الغاز الطبيعي والبنزين تحت سطح المياه، وجرى تطبيق هذه الأفكار على بعض البيئات زي البيئة الساحلية والبيئة الصناعية والبيئة الزراعية.

البيئة الساحلية 

ويوضح «المخترع العبقري»: صنعنا كفريق للبيئة الساحلية غواصة صغيرة اسمها الـ«sea perch»، لها عدة استخدامات تحت سطح الماء مثل «حل مشاكل التسريب في الغاز والبنزين ولحام بعض المواسير تحت المياه واكتشاف أعماق المحيط لـ 1000 متر تحت سطح المياه»، وكان الدافع لتصنيع الـ sea perch أنه في حال حدوث تسريب بأنبوبة من أنابيب البنزين، كان هناك خطر على الإنسان في التعامل مع الأمر لكن مع صغر حجم الغواصة يمكنها الدخول إلى الأنبوب بسهولة ويتم توجيهها عن طريق الكمبيوتر.

النفايات وإعادة التدوير

وفى المجال الصناعي، أشار العبقري الصغير إلى أن الفريق فكر في جعل الحياة مثل الدائرة، وتكون كل المواد الخام احتياطيا، وإذا احتاج العالم لها يتم استخراج أنبوب من كل بيت يحمل النفايات على سير ثم يتم فرز النفايات، لأن كل مادة لها إعادة تدوير غير الأخرى، وبعد الفرز المواد تدخل عملية إعادة التدوير وبعد إعادة التدوير عملية التعقيم بواسطة الـ UV، ثم يتم فرز كل نوع على حدة لإعادة تصنعية وتحويله إلى منتج مفيد.

ويضيف «محمد» أن الفريق صنع بروجكت البيئة الزراعية لقياس مستوى رطوبة النبات، مع استخدام أدوات لتحديد درجة حرارة ورطوبة النبات على شاشة، وكلما يحتاج النبات للماء يعمل السينيور ويروى النبات للدرجة المطلوبة.


مواضيع متعلقة