«المخترع الصغير»... مبادرة لتعليم الأطفال تصميم الروبوتات بأنفسهم

«المخترع الصغير»... مبادرة لتعليم الأطفال تصميم الروبوتات بأنفسهم
- مبادرة
- الأطفال
- روبوت
- مسابقة دولية
- مبادرة الأطفال
- أطفال مصريين
- مبادرة
- الأطفال
- روبوت
- مسابقة دولية
- مبادرة الأطفال
- أطفال مصريين
يعشق الأطفال في بداية حياتهم اللعب واكتشاف الجديد سواء بتفكيك الألعاب أو بابتكار الأشياء من المنزل، لذا تم إطلاق مبادرة «المخترع الصغير» لتعليم الأطفال البرمجة وتصميم هيكل الروبوت بأنفسهم.
مبادرة «المخترع الصغير»
«التعليم ليس المدرسة فقط»، مقولة حقيقية تؤمن بها ندى رياض، صاحبة المبادرة، التي أنشأتها منذ 3 شهور، بالتعاون مع أخيها في محاولة منهم لتعليم الأطفال منذ نعومة أظافرهم معني الابتكار، من خلال إعطائه الفرصة للاكتشاف والسؤال دون كلل أو ملل من جانب الأسرة التي تجيبه على أسئلته.
موهبتهم حركت أناملهم بلا إرادة، فرغم صغر سنهم إلا أن شغفهم في فك وتركيب الألعاب جعلهم مميزين عن باقي الأطفال، وفقا لما قالته «ندى» عن الأطفال المشاركين في المبادرة: «فكرة البرنامج أنه يشغل وقت فراغهم، بدل اللعب صناعة اللعبة نفسها، علشان كده قررت أنا وأختي نعمل المبادرة دي».
تفاعل أولياء الأمور
بعد ما بدأ الشقيقان في نشر تفاصيل المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والجروبات الخاصة بالتعليم، رحب الأهالي بالفكرة؛ واستفسروا عن مكان البرنامج وطرق مشاركة أطفالهم فيها: «اتفاجئنا في البداية بعدد الناس اللي سألت لدرجة أن معظم الأماكن اتشغلت بعد أول أسبوع من إطلاق المبادرة»، حسبما روت «ندى» لـ«الوطن».
40 طفلًا غيرت المبادرة حياتهم إلى الأفضل، في رأي صاحبة المبادرة: «أكتر مشكلة بتقابلنا أن الأطفال مش بيبقوا مش مصدقين أنهم يقدروا يعملوا حاجة»، إذ أن العامل النفسي هو أساس المكان لذا الاهتمام الأكبر دائمًا بالجلسات النفسية التي يعدها المختصون تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.
أول روبوت من صناعة أطفال مصريين
وتمكن الأطفال من ابتكار روبوت صغير، يستطيع القيام ببعض المهام من خلال التحكم بريموت خاص من صناعتهم، واستغرق تنفيذه أسبوعين، عملوا خلالها ٣ ساعات باليوم، لرعايتهم التوفيق بين الدراسة والمشروع الذي حصد المركز الأول في المسابقة العالمية «ميكرو فير» التي تنظمها مصر كل عام.
وتأمل «ندى» توسيع المبادرة لتكون قادرة على مساعدة أكثر من 300 طفل في مصر: «إحنا بنهيأ الأطفال لدخول مدارس دولية، علشان يكون مستقبلهم أفضل ويفيد المجتمع خاصة أنها تري التعليم الموازي الذي اتبعته مع الأطفال مشاركة في البرنامج دفعهم لحب التعلم أكثر».