هل يمتلك "داعش" أسلحة كيماوية في سوريا والعراق؟

كتب: محمد علي حسن

هل يمتلك "داعش" أسلحة كيماوية في سوريا والعراق؟

هل يمتلك "داعش" أسلحة كيماوية في سوريا والعراق؟

تضاربت الأنباء حول امتلاك تنظيم "داعش" الإرهابي لأسلحة كيماوية، وأشارت بعض التقارير الغربية إلى استيلاء عناصر التنظيم على شحنات يمتلكها الجيش السوري أو مصانع تابعة للجيش العراقي. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في يونيو الماضي، أن عناصر "داعش" احتلوا مناطق واسعة من العراق، وسيطروا على مصنع لإنتاج الأسلحة الكيميائية شمال غرب بغداد يعود إلى نظام صدام حسين. وحسبما قالت جنيفر بساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "بلغنا أن الدولة الإسلامية فى العراق والشام احتلت مجمع المثنى شمال غرب بغداد"، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أن بوسع هؤلاء المقاتلين إنتاج أسلحة كيميائية يمكن استخدامها بسبب تقادم المواد التي قد تكون لا تزال موجودة فى المصنع، مؤكدة أن الولايات المتحدة تبقى قلقة حيال سيطرة تنظيم "داعش" على أي موقع عسكري. كما أشار نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، في نهاية العام الماضي، إلى أن خطر وقوع الأسلحة الكيماوية في أيدي "داعش" قائم، رغم عدم امتلاك موسكو أدلة محددة على وقوع هذا النوع من السلاح بأيدي التنظيم الإرهابي، موضحًا أن مثل هذا الخطر ماثل بالفعل نظرًا إلى الممارسات التي يتبعها "داعش". فيما كشف مراسل "بي بي سي" في سوريا، فرانك جاردنر، أن خبراء الأمم المتحدة أكدوا استخدام "داعش" لغاز السارين خلال عام 2013. وأعلنت عناصر داخل تنظيم "داعش" الإرهابي، أن التنظيم يبذل ما في وسعه لامتلاك أسلحة كيماوية استعدادًا لخوضه حربًا برية مرتقبة، ضد قوات التحالف الدولي التي تقودها أمريكا ضد التنظيم، في سوريا والعراق. وذكر أبومحمد الأنصاري، أحد أفراد "داعش"، على الموقع الرسمي للتنظيم، أن التنظيم يسعى جاهدًا لتطعيم أسلحته بالسلاح الكيماوي في الفترة الحالية.