25 متطوعًا بمهرجان «دواير الثقافي»: شركاء نجاح الدورة الأولى

25 متطوعًا بمهرجان «دواير الثقافي»: شركاء نجاح الدورة الأولى
- مهرجان دواير الثقافي
- متطوعو مهرجان دواير الثقافي
- فعاليات دواير الثقافي
- الأنشطة الثقافية
- مهرجان دواير الثقافي
- متطوعو مهرجان دواير الثقافي
- فعاليات دواير الثقافي
- الأنشطة الثقافية
بدا المشهد داخل أروقة سينما راديو بوسط البلد، منظما، ينتشر بين جنباتها 25 متطوعًا، تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، يتنقلون بين فعاليات مهرجان دواير الثقافي في دورته الأولى المنعقدة حاليا، يرحبون بالجمهور ويتطلعون لمساعدته، يتحركون بخفة لخدمة زوار وضيوف الكرنفال الثقافي، ويتابعون الندوات والأنشطة، للرد على تساؤلات الحضور وتعريفهم بأماكن الكتب المفضلة.
متطوعو مهرجان دواير الثقافي
جهد ملحوظ بذله متطوعو مهرجان دواير الثقافي، على مدار 10 أيام، دون شكوى، يأتون منذ بداية اليوم ويغادرون بنهايته، يساعدون بحماس، وينظمون بحب، تحملوا مسؤولية كبيرة رغم صغر أعمارهم، ليكونوا جزءً من نجاح الدورة الأولى من هذا المهرجان المقام في قلب القاهرة، بحسب أحمد أسامة، مسؤول العلاقات العامة والتسويق بالمهرجان، مؤكدًا أنها كانت تجربة رائعة.
يقول «أسامة» لـ«الوطن»، إن فكرة فتح باب التطوع، تم الاتفاق عليها مع منظمي المهرجان بمكتبتي ديوان وتنمية، للمساعدة في تنظيم هذه الفاعلية الكبرى: «دي أول دورة وبيترتب عليها حاجات كتيرة، لو البداية مكنتش قوية والتنظيم جيد ده هيقلل كتير من رصيدنا لكن الحمدلله نجحت ووجود المتطوعين ساعدنا كتير ولم نتلقى أي شكوى منه وسعداء بأنهم كانوا شركاء في الدورة الوليدة».
ويضيف، أنهم لم يضعوا شروطًا للتطوع سوى تحديد الفئة العمرية، من الطلاب أو حديثي التخرج حتى يكون لديهم الوقت الكافي للمشاركة في تنظيم الفعاليات، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ما يقرب من 300 طلب، وتم اختيار 25 متطوعا من الجنسين وتم مراعاة المساواة بينهم واختيار الأصغر سنًا لاكتساب خبرة: «اهتمينا نسألهم في الاستمارة لو فيه حد تطوع قبل كده في أنشطة ثقافية أو ليهم علاقة بالمجال الثقافي بحيث نقدر نوظفه في المكان المناسب، وبالفعل اللي شاركوا في تنظيم معرض الكتاب قبل كده هما اللي كانوا متواجدين داخل المعرض المقام للاستفادة من خبرتهم في التعامل مع الجمهور».
وأشاد «أسامة»، بجهد المتطوعين وإخلاصهم وتحملهم المسؤولية على مدار أيام المهرجان، لافتًا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا الحماس والالتزام بكافة التعليمات: «في الحقيقة أبهرونا وقدموا صورة مشرفة عن المهرجان»، موضحًا أن هناك يخوض تجربة التطوع لأول مرة، وكان على قدر المسؤولية.
وأشار إلى المتطوعين ساعدوا كثيرًا في تخفيف العبء عليهم، وأدوا مهمتهم بنجاح واكتسبوا خبرة من تنظيم المهرجان، وساعدوا ضيوفنا وجمهورنا اللي حضر بكثافة في العديد من الفعاليات والندوات، معبرًا عن سعادته بهذه التجربة، موجهًا الشكر لجميع المتطوعين.
ومن بين المتطوعين عبدالله مصطفى، 16 عامًا، أصغر متطوع بالمهرجان، الذي تعرف عليه عن طريق شقيقته الكبرى التي بادرت بالتطوع ولحقها، مؤكدًا أنها المرة الأولى لخوض تجربة التطوع واستمتع كثيرة بالتواجد داخل ساحة المعرض ومكان عقد الندوات، وعلى المدخل لاستقبال الجمهور ومساعدته: «أنا شغال في صيدلية وقولت لازم أعمل حاجة تانية وانزل اتعرف على ناس جديدة واتبسط جدًا بتجربة التطوع الأولى».
تنظيم معرض كتاب دواير
في المكان المخصص لمعرض الكتاب المقام على هامش فعاليات المهرجان، تقف هدير هشام، 20 عامًا، طالبة بكلية الألسن، لمساعدة الجمهور في اختيار كتبه المفضلة ومعرفة أماكنها، مشيرة إلى أنها تعرفت على المهرجان عن طريق أصدقاء يعملون بمكتبة تنمية ووجدت منشور التطوع ولم تتردد في ملء الاستمارة وتلقت إيميل بالقبول: «تطوعت في معرض الكتاب قبل كده ومهتمة بالقراءة وهنا بعمل نفس اللي كنت بعمله في المعرض ومستمتعة بالتجربة والكل هنا بيساعدنا ومفيش حد بيجبرنا على الحضور والانصراف، احنا اللى حابين نفضل موجودين طول اليوم وبنساعد بحب».
بينما يتنوع دور طارق محمد، 23 عامًا، داخل المهرجان فهو يشتهر بين المتطوعين بـ«الجوكر»، الذي يتنقل بين جميع الأماكن، ويقوم بكافة المهام، سواء في استقبال الجمهور أو الوقوف داخل المعرض، أو المساعدة في تنظيم الندوات والحلقات النقاشية، مشيرًا إلى أنه يتواجد يوميًا من الواحدة ظهرًا وحتى الحادية عشر مساءً، وسعيد بكونه جزء من الدورة الأولى للمهرجان.