رئيس المجلس الرئاسي الليبي: نحتاج لتوحيد المبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي: نحتاج لتوحيد المبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية
- السودان
- ليبيا
- مصر
- السيسي
- قمة دول جوار السودان
- المجلس الرئاسي الليبي
- السودان
- ليبيا
- مصر
- السيسي
- قمة دول جوار السودان
- المجلس الرئاسي الليبي
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على جاهزيته لبذل أقصى جهوده من خلال كل الأليات الإقليمية والدولية التي تصب في مصلحة السودان الشقيق وشعبه، وفي إطار تعزيز حالة السلم والأمن في أفريقيا والعالم، وخلق توافق يوحد المبادرات المطروحة حول السودان، بحيث تقبل بها كل الأطراف السودانية، وتؤدي إلى التوقف الفوري للقتال، وعودة المؤسسات السودانية لممارسة دورها في خدمة الشعب.
«المنفي»: قمة دول الجوار مدفوعة بالخوف على مستقبل السودان ووحدة أراضيه
وأضاف «المنفي»، خلال مؤتمر قمة دول جوار السودان، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما دفعنا للقاء اليوم بدعوة كريمة من الرئيس السيسي ليس فقط الخوف على ما سيلحق ببلداننا وشعوبنا من آثار سلبية بسبب الأزمة السودانية والنزاع المصاحب لها، بل مسبوقا بالخوف على مستقبل السودان الشقيق ووحدة أراضيه وشعبه، وما سيلحق به من مآسي ومحن وأزمات.
وتابع أن أعدد النازحين تتزايد بشكل مستمر، إذ أنه وصل إلى ما يقارب 3 ملايين نازح ومهجر منهم ما يقارب 700 ألف في دول الجوار، بالإضافة إلى الدمار الذي أصاب البنية التحتية مع انعدام الكثير من الخدمات الإنسانية، وتعذر الوصول إلى القليل المتوفر منها، وكذلك انقطاع التواصل بين الكثير من المدن السودانية، مما يعيق حركة المدنيين ويجعلهم محاصرين في مناطق المواجهات.
«المنفي»: حل الأزمة السودانية يعزز السلام والاستقرار في الإقليم
وأوضح «المنفي» أن تعدد المبادرات والجهود يجب أن يواكبه تحركا مدفوعا بضرورة توحيد هذه الجهود وفق مبادئ وأسس واضحة تصب في مصلحة السودان ومستقبله ككيان واحد مستقل ومستقر وديمقراطي، فضلا عن تعزيز السلام والاستقرار في الإقليم.
ودعا إلى تركيز كافة الجهود على توحيد كل المبادرات في مسار واحد يتعامل مع أسباب الأزمة ويعالج آثارها، وذلك بتشكيل لجنة اتصال إقليمية ودولية بمبادرة من هذه القمة، على أن تتواصل مع أصحاب المبادرات الأخرى لخلق توافق دولي وإقليمي، كما دعا إلى حشد الجهود التي بذلت من أجل احتواء الآثار الإنسانية المترتبة على الحرب الدائرة في السودان الشقيق، بما لا يؤثر سلبا على استقرار دول جوار السوادن، خاصة الدول التي تعاني من ظروفا أمنية وسياسية خاصة كدولة ليبيا.