دبلوماسي سابق: مصر تتبع سياسة «التأني» في تعاملها مع مشاكل المنطقة

قال السفير حمدي صالح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك ارتباطا ما بين البنيان الداخلي والسياسة الخارجية لأي دولة، موضحا أن البنيان المنقسم في المجتمع المصري في عهد جماعة الإخوان الإرهابية ترك أثرا سلبيا على السياسة الخارجية المصرية، وبعد ذلك استطاعت وزارة الخارجية أن تعيد السياسة المصرية إلى الطريق الصحيح.

حروب متعددة

وأضاف «صالح»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن المخاطر عالية جدًا على الصعيدين الدولي والإقليمي خلال الفترة الراهنة، بسبب تزايد استخدام القوات المسلحة، فالعالم لم يشهد حروبا متعددة بهذه الصورة من قبل، فضلا عن أن هناك ضبابية في السياسة الخارجية لأوروبا والولايات المتحدة وروسيا، ولهذا تتبع الدولة المصرية سياسية «التأني» للتعامل مع المشاكل الموجودة في المنطقة.

وتابع، بأن هناك تقصيرا واضحا من قبل المنظمات الدولية في حل أزمات المنطقة، خاصة أزمة السودان، فلم تتحرك الأمم المتحدة بالشكل الكافي في هذه الأزمة.

عدم وضوح المواقف السياسية

وأشار إلى أن إحدى المشكلات الحالية تتمثل في عدم وضوح المواقف السياسية لكثير من الدول، ولكن مواقف مصر ثابتة من عدم التدخل في شؤون الدول، واحترام سيادة القانون الدولي، لافتة إلى أن مؤتمر دول الجوار لحل أزمة السودان يأتي في إطار السياسة المصرية «المتأنية» لحل أزمات المنطقة.

• الأزمة السودانية
• القوات المسلحة
• الولايات المتحدة
• الخارجية
• الأزمة السودانية
• القوات المسلحة
• الولايات المتحدة
• الخارجية