«المنقذ» مشروع تخرج يجسد معاناة البشرية مع الزلازل

كتب: شروق مراد

«المنقذ» مشروع تخرج يجسد معاناة البشرية مع الزلازل

«المنقذ» مشروع تخرج يجسد معاناة البشرية مع الزلازل

في مشهد إنساني معبر، يظهر رجل يحمل طفلة صغيرة بين يديه، يسير بها على غير هدى، لإنقاذها من خطر الزلزال، الذي حل بالمنطقة، وينظر إليهما كلب يحمل حذاء الطفلة.. بهذا التمثال يربط ديفيد وجيه بين الإنسانية وإخلاص الحيوان، في مشروع تخرجه الذي يحمل اسم «المنقذ».

قرر «ديفيد» طالب كلية فنون جميلة جامعة المنيا، أن يشرح معاناة البشر مع الزلازل، التي حدثت في الفترة الأخيرة خاصة في تركيا وسوريا، ويوضح الفكرة بمشروع تخرجه «المنقذ»، ولكنه فضل الجانب الإنساني عن الآثار المدمرة، ليسيطر على المشروع مشاعر إنسانية صادقة تظهر وقت الأزمة: «استخدت الطين عشان أعمل بيه المشروع، وأعبر عن المعنى اللي أقصده، والحمد لله خلصت في شهر واحد».

مشروع «المنقذ» للتعبير عن المشاعر الإنسانية

 جسد «ديفيد» المشاعر الإنسانية من خلال عدة منحوتات، تأخذ شكل البشر والحيوان، لتعبر عن المعاناة وقت الزلزال: «الأب شايل البنت وبيجري بيها، بيحاول ينقذها بأي طريقة، والبنت نظراتها ليه متطمنة ومش خايفة».

قصة وفاء الكلاب مع البشر

مشهد آخر يحمل معاني الوفاء والإخلاص، جسده في صورة كلب وضع حذاء الطفلة في فمه، ناظرًا إليها وكأنه يطمئنها، وحاول «ديفيد» ربط الإنسانية بإخلاص الحيوان ووفائه: «عملت مشهد بيعبر عن كذا حاجة، سواء الخوف من الزلزال، أو مساعدة الكلب للإنسان في وقت الأزمة».

 


مواضيع متعلقة