جامعة الدلتا التكنولوجية تناقش مشرعات التخرج لأولى دفعاتها
جامعة الدلتا التكنولوجية تناقش مشرعات التخرج لأولى دفعاتها
شهد الدكتور عربي السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، مناقشة مشروعات التخرج لأولى دفعات الجامعة، مؤكدًا أهميتها في دعم مشكلات الصناعة وخدمة المجتمع والمساهمة في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المعاصرة.
شملت مشروعات التخرج الثلاثة، البرامج التكنولوجية التي بدأت بها الجامعة عام 2019، وهي برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، تكنولوجيا الأوتوترونكس، وتكنولوجيا المعلومات.
مشروع تحويل سيارة تعمل بالبنزين إلى كهربائية ذكية
وتضمنت مشروعات التخرج، مشروع تحويل سيارة تعمل بالبنزين إلى سيارة كهربائية تحتوي على أنظمة ذكية، وذات نظام شحن بالطاقة الشمسية، وهو مشروع مشترك بين برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس، وبرنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، وبرنامج تكنولوجيا الطاقة المتجددة، ومشروع ماكينة حفر على الخشب تعمل بتكنولوجيا التحكم الرقمي بالحاسوب، ومشروع خط إنتاج تعبئة سوائل يعتمد على الروبوتات، وهو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ومشروع ماكينة لحام بالنقطة تعمل بتكنولوجيا التحكم الرقمي بالحاسوب، ومشروع تصميم نظام تحكم للمصاعد، وهو مشروع مشترك بين برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس وبرنامج تكنولوجيا المعلومات، وكذلك مشروع ماكينة لف أتوماتيكية لمحرك مروحة السقف.
مشروع محرك الديزل بوقود من زيت الطعام المستعمل
كما تضمن برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس عدة مشروعات منها مشروع أداء محرك الديزل باستخدام الوقود الحيوي من زيت الأكل المستعمل، ومشروع إنتاج واستخدام الهيدروجين في محركات الاحتراق الداخلي، ومشروع تصميم سيارة ذاتية القيادة.
بينما تضمنت مشروعات برنامج تكنولوجيا المعلومات عدة مشروعات أخرى منها: مشروع الوصول إلى الرعاية الصحية وتطبيق المواعيد على الهاتف المحمول والشبكة (CareFinder)، ومشروع Online Shopping Website التسوق عبر الإنترنت، ومشروع: Advanced peer-to-peer communication وهي عملية تبادل الملفات والبيانات بين جهازين شخصيين أو أكثر على شبكة، وكذلك مشروع تعزيز أمن الشبكات.
وأشادت لجنة التحكيم بمشروعات الطلاب، والتنوع والثراء فيها، وتناولها موضوعات مجتمعية وصناعية هممة.
ومن جانبه، أثنى الدكتور عربي كشك، رئيس جامعة الدلتا على مشروعات الطلاب، مؤكدًا أنها أفكار مثمرة ونماذج متميزة تعكس قدرتهم على الابتكار والإبداع والتميز، وأن هذه المشروعات تأتي تطبيقا لما تم دراسته خلال سنوات الدراسة، وأن بعض هذه المشروعات يمكن أن تتحول إلى شركات ناشئة وتساهم في دخول الشباب إلى سوق العمل، متمنيًا لجميع الطلاب التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.
