مشاريع التخرج إبداعات شبابية تبحث عن مُنقذ

كتب: إلهام زيدان

مشاريع التخرج إبداعات شبابية تبحث عن مُنقذ

مشاريع التخرج إبداعات شبابية تبحث عن مُنقذ

فى السنة النهائية من الدراسة ببعض الكليات العملية، يُكلَّف الطلاب بعمل مشروع تطبيقى، فيتحمسون لتنفيذه، تحت إشراف نخبة من الأساتذة يؤدون دور التوجيه والتقييم، ليأتى المشروع كثمرة علم وجهد 5 سنوات أو يزيد، وفى نهاية العام تجتمع لجان متخصصة لتحكيم المشاريع، التى تكشف عن إبداعات الطلبة وقدراتهم المتميزة.

وفى وقت نشكو فيه من ندرة الأفكار المبدعة والقادرة على خدمة المجتمع والتعبير عن طموحاته، ومن انحدار الذوق العام فى الشارع المصرى، هناك مئات بل آلاف المشاريع، مكدسة فى أقسام الكليات، دون الاستفادة منها بالشكل الأمثل، وتظل حبيسة المخازن حتى تبلى.

فى هذا الملف، تبحث «الوطن» عن مصير مشروعات التخرج، وتتخذ من كليات الهندسة والفنون الجميلة ومشاريع طلابها نماذج حية، لتطرح أسئلة كثيرة عن جدوى الجهود المبذولة من الطلاب والمؤسسات التعليمية لتنفيذ المشروعات، ولماذا لا تقوم الجامعات بالتعاون مع جهات أخرى بدعم هذه المشاريع؟ ولماذا لا تسعى الجهات التنفيذية إلى الجامعات المنتجة لهذه المشاريع، للإفادة منها بالشكل اللائق؟

طرحنا السؤال على الأكاديميين والفنانين وأصحاب مشاريع معترف بها على مستويات مختلفة، فتحدث كل منهم فى نطاق تخصصه وتجربته وأحلامه المشروعة، واجهنا عميد كلية الفنون الجميلة، ورئيس اللجنة العليا للقدرات، التابعة لوزارة التعليم العالى، واستمعنا لوجهات نظر مختلفة وآراء وأفكار عديدة عن ضرورة الاستفادة بمشروعات التخرج، والبحث عن وسائل تحول جهد وعرق وأموال الطلاب التى أنفقت لاستثمار هذه المشروعات لصالح الوطن.

 


مواضيع متعلقة