«إبراهيم»: اجتمعنا بوزيرة الهجرة «أون لاين».. وسعداء بتلبية مطالبنا

«إبراهيم»: اجتمعنا بوزيرة الهجرة «أون لاين».. وسعداء بتلبية مطالبنا
منذ عامين، قرر إبراهيم قابيل أن يسافر إلى روسيا للدراسة بإحدى جامعاتها الحكومية، من أجل تحقيق حلمه الذى لم يستطع تحقيقه فى مصر، نظراً لمجموعه القليل فى الثانوية العامة، إذ كان يريد الالتحاق بكلية الطب منذ صغره، ولذلك سافر للدراسة بالخارج، والتحق بكلية الطب - جامعة بلجراد الحكومية. كانت الأمور تسير بشكل جيد فى بداية الدراسة فى روسيا، والفرحة تطل من وجه الطالب المصرى، لاقترابه من تحقيق هدفه الذى كان يسعى له منذ سنوات طويلة، إلى أن حدث ما لم يكن فى الحسبان، باندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية: «مجموعى كان قليل عن الحد الأدنى للجامعات الخاصة والأهلية، ماستسلمتش وقدمت فى روسيا علشان كانت الحل الوحيد لتحقيق حلمى من صغرى»، بحسب حديثه لـ«الوطن».
لحظات صعبة عاشها «إبراهيم» وأصدقاؤه مع اندلاع الحرب، ورغم ذلك قرر أن يتحمل الوضع حرصاً على مستقبله الدراسى: «شعرت بقلق كبير، بس قررت أستحمل علشان أحقق حلمى، وفضلت نحو سنتين مستحمل».
تمنى «إبراهيم» العودة إلى مصر، والتقديم فى إحدى الجامعات، ولكن فى ذلك الوقت لم يكن الأمر متاحاً، وعندما اشتدت الحرب الروسية - الأوكرانية قامت السفارة المصرية ووزيرة الهجرة بالتواصل مع الطلاب، من أجل الاطمئنان عليهم، ومتابعة ما يحدث معهم أولاً بأول: «وزارة الهجرة والسفارة والمركز الثقافى تابعوا معانا الموقف خطوة بخطوة، وتم انعقاد اجتماع أون لاين مع وزيرة الهجرة السفيرة سها جندى وكبار المسئولين، للاطمئنان علينا ومناقشة مطالبنا وتلبيتها». مع صدور قرار الحكومة المصرية بإتاحة الفرصة للطلاب المصريين بالخارج للدراسة فى الجامعات المصرية، عمت الفرحة والسعادة الطلاب، وشعروا بالفخر والاعتزاز بالوطن: «فرحنا جداً، وشعرنا إن صوتنا وصل، فالشكر لله أولاً، ثم الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء ووزيرة الهجرة وباقى المسئولين اللى فضلوا معانا خطوة بخطوة»، مشيراً إلى قبول أوراقه بجامعة 6 أكتوبر، لمواصلة دراسته للطب.