ضفاف النيل مصيف على «قد الإيد» في المنيا.. هكذا يواجه الصعايدة الحر

ضفاف النيل مصيف على «قد الإيد» في المنيا.. هكذا يواجه الصعايدة الحر
يلجأ المواطنين من قرى المنيا إلى ضفاف النيل هربا من حرارة الطقس يوميا، كمكان للاسترخاء والترفيه، إذ تبدأ الزيارة من بعد صلاة العصر للاستمتاع بالسباحة واللعب مع الأطفال حتى آذان المغرب، خاصة مع إعلان الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الجارية.
أهالي القرى يفتقدون وجود متنفس
وقال حسين رمضان، من شباب قرية المطاهرة في محافظة المنيا، في تصريحات لـ«الوطن»، إن أهالي القرى يفتقدون وجود متنفس لهم مثل المدن التي تمتلك متنزهات وحدائق وكورنيش على طول نهر النيل وحمامات سباحة، مما يجبرهم على الذهاب إلى ضفاف النيل للاستحمام والتخفيف من حرارة الجو.
الذهاب إلى ضفاف النيل للاسترخاء
أما أحمد علي أحد الأهالي فيقول أن غالبية المزارعين يشعرون بالتعب والإجهاد في الحقول من شدة حرارة لذلك يذهبون إلى ضفاف النيل للاسترخاء، لافتا إلى أن الأطفال اعتبروا أن ضفاف نهر النيل شواطئ مفتوحة.
أما خالد علي، موظف، فقال في تصريحات لـ«الوطن» إن معظم سكان القرى يهربون إلى ضفاف نهر النيل بعد انتهاء عملهم الشاق بالحقول، وشعورهم بالتعب، مضيفًا أن التطور الذي شهده الريف في الفترة الأخيرة من هدم المنازل وإعادة بنائها بالخرسانة، جعل الجميع يلجأ إلى النيل للاستجمام.