«خارجية النواب» توصي باستدعاء سفير السويد بسبب واقعة حرق المصحف

كتب: محمد يوسف

«خارجية النواب» توصي باستدعاء سفير السويد بسبب واقعة حرق المصحف

«خارجية النواب» توصي باستدعاء سفير السويد بسبب واقعة حرق المصحف

ناقشت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة كريم درويش، خلال اجتماعها اليوم، واقعة حرق نسخة من المصحف الشريف باستكهولم عاصمة السويد، بحضور السفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية.

وأوصت اللجنة، وزارة الخارجية، باستدعاء سفير مملكة السويد بالقاهرة، وإبلاغه إدانة النواب والشعب المصري بأكمله لهذا العمل الدنيئ، واتخاذ ما يلزم لعدم تكراره مستقبلا.

مناقشة واقعة حرق نسخة المصحف

وقال النائب كريم درويش، إن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تؤكد إدانتها لقيام أحد المتطرفين اليمينيين بحرق نسخة من المصحف الشريف أول أيام عيد الأضحى المبارك، أمام أحد مساجد استكهولم باعتباره عمل دنيئ ومخزِ، يتنافى مع التزامات الدول، بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأخصها حرية العقيدة، كما يتنافى مع الجهود الدولية واسعة النطاق، لتجريم ازدراء الأديان، والحض على الكراهية ونشر ثقافة التسامح والعيش المشترك والتسامح والإخوة الإنسانية.

وتابع النائب، أن التشدق بحرية الرأي والتعبير المزعومة في بعض الدول، مقيدة باحترام حقوق الآخرين في احترام الرموز والمقدسات الدينية، وعدم السماح أو التسامح مع مرتبكي جرائم ازدراء الأديان والحض على الكراهية.

وشدد رئيس خارجية النواب، على ضرورة قيام البرلمانيين في الدول التي تكررت فيها تلك الجرائم المخزية، وفي مقدمتها السويد، بتحمل مسئولياتها في إصدار التشريعات المتوافقة مع الجهود المبذولة دوليا، خاصة في المحافل البرلمانية الدولية، لمنع خطاب الكراهية والتمييز وازدراء الأديان، لمساسها الجسيم بالعلاقات بين شعوب العالم، ومع مقاصد تأسيس علاقات دولية يسودها الشراكة والتعاون بين الدول والشعوب.

درويش: يجب على السلطات السويدية بمنع تكرار تلك الوقائع

وطالب كريم درويش، بضرورة التزام السلطات السويدية، بمنع تكرار مثل تلك الوقائع الماسة بعقيدة أكثر من مليار مسلم حول العالم، وبالشعوب والدول المؤمنة بقيم التعايش الحضاري والتسامح، ومكفول للمسلمين وغيرهم بالمثل حرية مقاطعة المنتجات السويدية، ردا على تلك الوقائع المتكررة.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن التجربة المصرية فى صون حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، تعد نموذجا عالميا فقد جرمت التشريعات المصرية ازدراء الأديان بكل صورها، بالإضافة للإجراءات التي كفلت ممارسة شعائر الأديان في مجتمعنا المصري، الذي يتفرد بقيم التسامح والتعايش بين جميع مواطنيه، في ظل وحدته الوطنية الراسخة الملهمة عالميا.


مواضيع متعلقة