«نيويورك تايمز»: انقسام جمهوري في مجلس النواب الأمريكي حول عزل بايدن

«نيويورك تايمز»: انقسام جمهوري في مجلس النواب الأمريكي حول عزل بايدن
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إنَّ الجمهوريين يؤيدون بشدة بشأن عزل الرئيس بايدن، إذ َّيمارس المشرعون الجدد، والذين وصفتهم بأنهم ينتمون لليمين المتشدد ضغوطًا للقيام بذلك، بينما يخشى القادة والأعضاء من باقي الجمهوريين من خوض معركة ربما تكون محفوفة بالمخاطر سياسياً ولا يمكنهم الفوز بها.
«نيويورك تايمز»: عدم رضاء الجمهوريين عن سياسات بايدن الحدودية
وأضافت الصحيفة أنَّ اقتراح إجراء تصويت لعزل بايدن، في مجلس النواب ذو الأغلبية الجمهورية، بدأ خلال الشهر الماضي، بسبب سياساته الحدودية، وتمّ إرسال اقتراحات مكتوبة إلى لجنة الأمن الداخلي، ثم اللجنة القضائية، وكان ذلك بمثابة تكتيك للمماطلة من قبل رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي من أجل منع الدعوات العاجلة لاتخاذ إجراءات من قبل بعض الأعضاء المتشددين.
«نيويورك تايمز»: خلافات بين الجمهوريين داخل مجلس النواب
وتابعت الصحيفة أنَّ ذلك سلط الضوء على الخلافات بين أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس النواب بشأن المضي قدمًا في تلك القضية، ما تسبب في تعقيد إجراءات حملة استمرت شهورًا من قبل اللجنة للتحضير لقضية عزل ضد أليخاندرو إن مايوركاس وزير الأمن الداخلي، بسبب ما أسماه بعض الجمهوريين بـ«نفس الجرائم الحدودية».
«نيويورك تايمز»: اتهام الرئيس دون دليل قد يكون كارثيا
وأضافت المجلة أنَّه لا يبدو أن أي من الملاحقتين يتمتعان بأغلبية الأصوات للمضي قدمًا بشكل عملي، إذ أن العديد من الجمهوريين يشعرون بالقلق من أنه دون وجود حجة قوية ضد الرئيس، قد تكون محاولة التحرك لعزله كارثية بالنسبة لحزبهم.
وأوضحت الصحيفة أنَّ العديد من الجمهوريين الآخرين الذين لا ينتمون لتيارات متشدد قد رفضوا فكرة عزل «مايوركاس»، حتى بعد أن أيد مكارثي هذا الطلب، علاوة على أن عدد قليل من الجمهوريين يعتقدون أن التحقيق الجديد مع بايدن، الذي تم الترتيب له على عجل، ربما يسفر عن أي شيء يمكن أن يجعل الإطاحة بالرئيس أمرًا مقنعًا.