شقيق «السادات» يكشف طقوس العائلة في الذكرى الثانية لرحيل السيدة «جيهان»

شقيق «السادات» يكشف طقوس العائلة في الذكرى الثانية لرحيل السيدة «جيهان»
- جيهان السادات
- أنور السادات
- الرئيس أنور السادات
- عفت السادات
- جيهان السادات
- أنور السادات
- الرئيس أنور السادات
- عفت السادات
تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل سيدة مصر الأولى، جيهان السادات، أرملة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، التي رحلت في 9 يوليو 2021، بعد صراع طويل مع المرض، ولعبت الراحلة دورا كبيرا في النهوض بقضايا حقوق المرأة في مصر طوال فترة الحكم، الأمر الذي سجل اسمها في تاريخ سيدات مصر.
وكشف اللواء عفت السادات، شقيق الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، في تصريحات لـ«الوطن» طقوس العائلة في إحياء ذكرى الراحلة.
طقوس العائلة في إحياء ذكرى الراحلة
يقول اللواء عفت السادات، إن العائلة تتجمع خلال يوم ذكرى رحيل السيدة جيهان السادات، وتذهب العائلة بالكامل إلى ضريح الراحلة، التي يرقد جثمانها بجانب زوجها الرئيس الراحل البطل أنور السادات: «الإتنين نايمين جنب بعض»، ونتبع في هذا اليوم التقاليد الإسلامية بقراءة القرآن على روحها، بالإضافة إلى وجود بعض المقرئين، ويهب الجميع ثواب هذه القراءة إلى الراحلة حتى يقع في ميزان حسناتها.
تجمع العائلة أمام ضريح جيهان السادات
وأضاف اللواء عفت السادات، أنه بعد مغادرة الضريح تتوجه العائلة بكاملها إلى منزل الابنة الكبرى للراحلة أو منزل جمال السادات، ثم نتناول الغداء معا، ونستجمع الذكريات ونستكمل السيرة الحسنة لأسرة الرئيس السادات، ومن يريد أن يكمل ما تيسر من القرآن يفعل ذلك، ونجلس جميعا في جو أسري، مشيرا إلى أنهم يفتقدون ذكرى الراحلة المميزة ولمساتها المختلفة، التي «كنا ومازلنا نلمسها في كل شيء، ثم ننصرف مع دخول العشاء».
عزاء ومحبة
وأكد اللواء عفت السادات، أن العائلة تتلقى في هذا اليوم اتصالات كثيرة من المحبين، وربما من أشخاص لا نعرفهم: «الراحلة كان عندها علاقات كثيرة، واجتماعات مع بعض الأسر بشكل خاص، منعرفهمش لكن بيكلمونا ويقدموا واجب العزاء بكل حب واحترام».
الراحلة كانت نموذجا يُحتذى به
ونعى اللواء عفت السادات الراحلة في ذكراها قائلا: «الحمد لله وهبت حياتها وروحها للوقوف بجانب شريك حياتها، وكانت بجانبه في السراء وفي الضراء، ولا تتخلى عنه رهبة من اللحظات، وكانت راعية لأولادها أحسن الرعاية، وربتهم أحسن تربية، وعلى مستوى أسرتها هي وزوجها، كانت أخت وأم في وقت واحد، أخت للجميع وأم للجميع حسب سنهم، الصغير تبقى أمه واللي قريب منها تبقى أخته.. عاشت حياتها طول عمرها محبة ومطيعة لجوزها، مساعدة للآخرين أيا كانت الظروف، ولم تتخلى عن أحد أبدا، وكانت نموذجا في قبول التحدي وعدم الاستسلام والمحافظة على الكرامة».