طارق الشناوي: فكرة مشروع «الأساتذة» مطلوبة وعميقة.. أتمنى أن يستمر ويتسع

طارق الشناوي: فكرة مشروع «الأساتذة» مطلوبة وعميقة.. أتمنى أن يستمر ويتسع
قال الناقد طارق الشناوي إنه حرص على حضور حفل الأساتذة على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وأشاد بفكرة المشروع الفني الذي يحافظ على تراثنا الغنائي العظيم، ويعيد تقديمه بلمحة عصرية، موضحا: «تاريخ مصر الفني مليء بملحنين عظماء، ولكن المشروع لا يسلط الضوء على الملحنين المصريين فقط ولكن يحمل صبغة عربية بأعمال ملحنين عرب من بينهم الأخوين رحباني من لبنان، والملحن السعودي سراج عمر والكويتي عبد الحميد السيد».
الشناوي: الفكرة موجودة داخل وجدان كل شخص محب للفن
وأضاف الشناوي في تصريحات لـ «الوطن»: «فكرة المشروع عظيمة وعميقة ومطلوبة، واعتقد أنها موجودة داخل وجدان كل شخص محب للفن حيث يحن لتوثيق الأغاني ولكن بإضافة عصرية وهي الفكرة الأساسية للمشروع، فهي ليست إعادة للأغنية ولكن تقديمها بروح معاصرة، على سبيل قصيدة حبيبها من ألحان محمد الموجي تم الإضافة مقطع إليها في التوزيع الجديد لم يكن موجود من قبل، وهي إضافة عظيمة».
وأشاد بصبغ المشروع الفني بصبغة عربية، قائلا: «جزء من جمال الفكرة أنها في دائرة عربية، ولابد من تحية للقائمين على المشروع على التوجه العربي، حيث قدم مدحت صالح أمس أغنية (مقادير) لـ طلال مداح».
يجب أن نحتفي بالماضي بكل عناصره وأطرافه
واقترح الشناوي أن يتم إضافة أسماء مؤلفي الأغاني ومغنيها بجانب أسماء الملحنين، في الحفلات المقبلة، موضحا: «أعلم أن الفكرة الأساسية قائمة على الملحنين وأعمالهم، ولكن الأساتذة ليسوا فقط الملحنين حيث إن المستمع عندما يستمع إلى مقطوعة موسيقية لأغنية يجد نفسه يردد كلماتها مع الموسيقى، وهو ما يؤكد أن الشعراء أيضا أساتذة، فيجب أن نحتفي بالماضي بكل عناصره وأطرافه».
وأضاف: «أتمنى أن يستمر المشروع ويكون أكثر اتساعا ليشمل عدد كبير من المطربين المصريين والعرب، بالإَضافة إلى الأجيال الجديدة من المطربين».