في ذكرى أحداث الحرس الجمهوري.. مفكر سياسي: الإخوان بادروا قوات الأمن بإطلاق النار

في ذكرى أحداث الحرس الجمهوري.. مفكر سياسي: الإخوان بادروا قوات الأمن بإطلاق النار
- الإخوان
- أحداث الحرس الجمهوري
- جماعة الإخوان الإرهبية
- الإخوان
- أحداث الحرس الجمهوري
- جماعة الإخوان الإرهبية
شهد فجر يوم 8 يوليو عام 2013، بمحيط دار الحرس الجمهوري بالقاهرة، توافد مؤيدي جماعة الإخوان الإرهابية، واعتصامهم حول الدار، تأييدا لنظام الإخوان، عقب عزل محمد مرسي من الحكم، وتعطيل العمل بالدستور، وفقا لبيان 3 يوليو، الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتشهد الساعات الأولى من هذا اليوم، الذي يحل ذكراه اليوم، هجوم عناصر الإخوان على قوات الأمن.
أحداث الحرس الجمهوري
بدأت الاشتباكات بين جماعة الإخوان وقوات الأمن، بإطلاق العناصر الإرهابية ذخيرة حية وأعيرة خرطوش على القوات المكلفة بحراسة الدار، ما تسبب في استشهاد ضابط شرطة ومجند وضابط بالجيش، إضافة إلى إصابة 42 آخرين على الأقل، في اشتباكات أسفرت عن وفاة 51 شخصا من الطرفين، وفقا لما قاله المتحدث العسكري، في بيان له، آنذاك.
هذه الواقعة التي يحل ذكراها اليوم 8 يونيو، يتحدث عنها الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، قائلًا إن الأمر وقت حكم الإخوان الوضع كان يسير من سيئ لأسوأ، مشيرا إلى أن النزول في 30 يونيو من قبل الملايين كان دون ترتيب مسبق، فقط بعض المواطنين شعروا بضجر وغضب مما يحدث، من انقطاع للمياه والكهرباء بشكل مستمر، وسئموا الوعود المتلاحقة التي لا تُنفذ من قبل السلطة فقرروا التعبير عن رأيهم بوقفة احتجاجية، تلاها رد إرهابي من عناصر الإخوان بأكثر من واقعة.
مفكر سياسي: الإخوان بدأوا في التخريب بعد عزل مرسي
وأضاف سعيد، لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية بداية من عزل «مرسي»، بدأت في أعمال التخريب، لذا ما حدث كان لابد أن يحدث لأنه كلما كان يمر الوقت، كان الوضع يزداد سوءا بالنسبة للوطن، كما أن الجميع فقد الثقة بالجماعة الإرهابية، ما جعل الوقفات الاحتجاجية تتزايد وصولا لثورة 30 يونيو، حتى أن منحنى تعاطف بعض الناس مع الإخوان والصبر عليهم، أملا في تحسين الأوضاع، بدأ ينخفض شيئا فشيئا، لتأتي ثورة 30 يونيو وكأنها موعدا لإزالة الجهل، وقول لا في وجه المصالح الشخصية، وفضح شرور الجماعة التي فاحت رائحتها أمام الجميع.
وأكد أنه طوال شهر مايو عام 2013 ومطلع شهر يونيو، ساء الوضع وبدأ يتدهور أكثر في المحافظات والشوارع، وبدأت المظاهرات أمام مبنى الإخوان، واليوم الفاصل كان 2 يوليو، وكان يوم جمعة، وشهدت الساعات القليلة قبله نزول عناصر الجماعة الإرهابية إلى الشارع، وبعد البيان الذي جاء استجابة لرغبة الشعب، بدأت أعمال الشغب من الإخوان تتوالى، ولعل أبرزها أحداث الحرس الجمهوري، حيث هاجموا خلالها قوات الأمن.
وتابع المفكر السياسي: «في 30 يونيو المشهد كان جبارا، والوضع كان مذهلا، فالملايين نزلوا الشارع لطرد الإخوان والتخلص من الجهالة وعدم الوعي، وتخليص مصر من نفق مظلم، حتى أنقذنا الله من إرهاب الإخوان».