"أميال من الابتسامات" ونشطاء أتراك يصلون "رفح" لكسر حصار "غزة"

كتب: أيمن محسن

"أميال من الابتسامات" ونشطاء أتراك يصلون "رفح" لكسر حصار "غزة"

"أميال من الابتسامات" ونشطاء أتراك يصلون "رفح" لكسر حصار "غزة"

وصلت إلى معبر رفح البري باتجاه قطاع غزة، "قافلة أميال من الابتسامات -17" و تضم 130 من النشطاء المتضامنين مع القضية الفلسطينية من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية "مصر - الأردن - تركيا - الجزائر - ماليزيا - اندونيسيا - بريطانيا "، و 23 سيارة لتقديمها لحكومة حماس في قطاع غزة، في محاولة منهم لكسر الحصار عن القطاع. وأكد عصام يوسف، منسق القافلة أن هدفهم كسر الحصار ورفعه عن أهالي غزة، لافتا إلى أن القافلة تضم العديد من المتضامنين من الجنسيات المختلفة لتقول للجميع أن غزة ليست وحيدة، مؤكدا على استمرارهم في تقديم القوافل والمساعدات إلى القطاع. وسبق وعبر إلى قطاع غزة عدد 16 قافلة لأميال من الابتسامات قدمت من خلالها كميات كبيرة من المساعدات من السيارات المعاقين والإسعاف ومئات الكراسي المتحركة الكهربائية وكميات من الأدوية وأجهزة كمبيوتر للمدارس المتضررة من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على غزة. يذكر أن سلسلة قوافل "أميال من الابتسامات" تنظمها مؤسسة شركاء من أجل السلام والتنمية للفلسطينيين بالاشتراك مع اللجنة الدولية لكسر حصار غزة ونصرة فلسطين والحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" والاتحاد العام لجمعيات الهلال والصليب الأحمر الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعديد من المؤسسات الأهلية والاغاثية في أوربا. وفى سياق متصل، عبر نشطاء جمعية "مافى مرمرة" التركية معبر رفح البرى إلى قطاع غزة في اطار مهمة إنسانية ضامنا مع الشعب الفلسطيني، وبلغ عدد النشطاء الأتراك المغادرين 16 ناشطا بينهم خمسة سيدات ومنهم ثلاثة أفراد من أسر شهداء سفين "مرمرة " التي قتلت إسرائيل 9 نشطاء أتراك فيها في مايو من عام 2010 في البحر المتوسط أثناء تدشين قافلة "أسطول الحرية". وقال عمار يغجى، متحدثا باسم القافلة إن النشطاء يزورون قطاع غزة للتضامن ومتابعة إنشاءات مسجد مرمرة في غزة، وزيارة النصب التذكاري لشهداء أسطول الحرية على ساحل القطاع، وتقديم مساعدات لجمعيات الأيتام ومطالعة قطعة أرض تم تخصيصها لإنشاء 250 منزل سيتم بنائها لفقراء غزة بدعم إنسانى، ومركز للحاسوب، وإنشاء مدرسة دار الأرقم بالجهد التشاركى مع حكومة غزة، ومستشفى ولادة في بيت حانون، ومركز تعليم البنات فى منطقة تل الهوا بغزة وكذلك تقديم 1000 أضحية إلى الأسر الفقيرة في قطاع غزة.