السياحة والآثار.. مصر تعود لصدارة الخريطة العالمية (ملف خاص)

كتب: عبده أبوغنيمة

السياحة والآثار.. مصر تعود لصدارة الخريطة العالمية (ملف خاص)

السياحة والآثار.. مصر تعود لصدارة الخريطة العالمية (ملف خاص)

خرج المصريون فى 30 يونيو ليتخلصوا من جماعة إرهابية حاولت طمس هوية هذا الوطن وتاريخه، وما إن تحقق لهم ما أرادوا.. حتى انهمكوا فى إصلاح ما أفسده الإخوان، وإعادة بناء ما دمره التنظيم، خاصة فى قطاع الآثار والمتاحف.

كانت الدولة -ولا تزال- مهمومة بقطاع الآثار والسياحة، لأنه رافد مهم من روافد المعرفة العالمية، وشاهد على الجذور الحضارية لهذا الشعب العظيم، لذا تكاتفت مختلف مؤسسات الدولة للنهوض بهذا القطاع، واستطاعت، على مدار السنوات العشر التى تلت ثورة 30 يونيو، تحقيق إنجازات غير مسبوقة، تترجمها أرقام المتاحف التى جرى إعادة تأهيلها وافتتاحها، وقطع الآثار المنهوبة التى جرى استعادتها من الخارج، وتزايد أعداد البعثات الأثرية المصرية والأجنبية، ما أسفر عن العديد من الاكتشافات المتوالية، ونمو الاستثمارات السياحية، وحصول 30% من الفنادق المصرية على النجمة الخضراء صديقة البيئة.. كل ذلك أسهم فى زيادة أعداد الوافدين لزيارة هذا البلد صاحب الحضارة العريقة والمستقبل المشرق.

إن اهتمام الدولة بالآثار والسياحة يعكس مدى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على تنمية وتطوير هذا القطاع، ليس لأسباب اقتصادية فقط، بل لأنه قطاع يمس هوية وتاريخ هذا الوطن، ويعكس القيم الحضارية التى ينتمى لها هذا الشعب المحب للسلام، المرحب بالوافدين الراغبين فى الاستمتاع بكنوزه الأثرية، والباحثين عن أسرار حضارتنا القديمة التى ساهمت فى خدمة البشرية، وكل إنجاز جديد نضيفه لهذا القطاع يمثل شاهداً جدياً على عظمة هذا الشعب.


مواضيع متعلقة