«الآثار»: نجاح محاولات استمرت 10 سنوات لإعادة رأس تمثال رمسيس الثاني من سويسرا

«الآثار»: نجاح محاولات استمرت 10 سنوات لإعادة رأس تمثال رمسيس الثاني من سويسرا
أكد شعبان عبد الجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن إجراءات عودة تمثال رأس الملك رمسيس الثاني من سويسرا إلى مصر، قد تستغرق من شهر إلى شهرين، لافتا إلى أن الرأس الأثري خرج من مصر بطريقة غير مشروعة ونجحت الدولة المصرية في استعادته مؤخرا، إذ يتواجد حاليا بسفارة مصر في العاصمة السويسرية برن، لافتا إلى أهمية تلك القطعة الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 3400 سنة.
رأس تمثال الملك رمسيس الثاني عُرض للبيع بأكثر من دولة
وأضاف «عبد الجواد» لـ«الوطن»، أن رأس تمثال رمسيس الثاني عُرض للبيع في أكثر من دولة بالخارج، لافتا إلى أن وزارة السياحة والآثار تتابع تلك القطعة الأثرية المهمة على مدار الـ10 سنوات الماضية، وسعت من خلال الاتفاقيات التي وقعتها الدولة المصرية مع العديد من دول العالم في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، لإعادة القطع الأثرية المصرية التي خرجت بطرق غير مشروعة إلى أرض الوطن.
استرداد 29 ألفا و300 قطعة أثرية خلال 10 سنوات
ومن جهته، قال مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة المصرية نجحت خلال الـ10 سنوات الماضية في استرداد 29 ألفا و300 قطعة أثرية من العديد من دول العالم.
يشار إلى أن رأس تمثال الملك رمسيس الثاني، خرج من مصر بطريقة غير مشروعة قبل نحو 30 عاما.