6 قضايا يناقشها الناتو في قمته السنوية.. أبرزها مساندة أوكرانيا

كتب: أحمد عادل موسى

6 قضايا يناقشها الناتو في قمته السنوية.. أبرزها مساندة أوكرانيا

6 قضايا يناقشها الناتو في قمته السنوية.. أبرزها مساندة أوكرانيا

يعمل حلف شمال الأطلسي على تكثيف استعداداته لعقد قمته السنوية في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في الفترة من 11 إلى 12 يوليو الجاري، وسط تعزيزات أمنية مكثفة في البلد الذي يقع على حدود روسيا وبيلاروسيا، من المتوقع نشر آلاف من قوات الناتو والقوات المحلية لضمان أمن القمة. 

القمة القادمة أمر حرج لحلف الناتو    

وتُعد القمة القادمة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس أمرًا حرجًا بالنسبة لحلف شمال الأطلسي والأمن الأوروبي، حيث تشهد المنطقة دخول الأزمة في أوكرانيا منعطفًا جديدًا، وتعرضت كييف لهجوم مضاد وتمرد مجموعة فاجنر.

ويأتي ذلك بعد عام من قمة مدريد التاريخية، حيث اتفق حلفاء الناتو على مفهوم استراتيجي جديد، ووضعوا استراتيجية جديدة للدفاع الأمامي لردع روسيا وصفها بأنها تشكل تهديدًا مباشرًا.

ووفقًا للموقع الرسمي للناتو، سيناقش قادة الحلف في القمة القادمة مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا، مثل زيادة التعزيزات الدفاعية والردع، وتقديم الدعم لأوكرانيا في خضم الأزمة مع روسيا.

وأكد الناتو أن حلفاءه يواجهون حاليًا «أخطر بيئة أمنية لا يمكن التنبؤ بها منذ الحرب الباردة، ويسعى الناتو إلى حماية مليار مواطن وكل شبر من أراضي الحلفاء.

تتضمن القضايا الرئيسية للمناقشات

1- الردع والدفاع: ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، ومنذ ذلك الحين نفذ الناتو أكبر عملية تعزيز للدفاع الجماعي في تاريخه، وفي الوقت الحالي، يسعى الحلف في محاولة لزيادة ردعه ودفاعه، عن طريق خطط دفاعية إقليمية جديدة ونموذج قوة جديد مع وضع المزيد من القوات في حالة تهيئ تام.

2- مساندة أوكرانيا: تتناول القمة موضوع عضوية أوكرانيا في الناتو، وأكد الموقع الرسمي للحلف أن باب الناتو لا يزال مفتوحًا، وأن قرار العضوية يخضع لاختيار أوكرانيا وحلفاء الناتو، ومن المتوقع أن يتم تقديم المزيد من الدعم والمساعدات لأوكرانيا لمساعدتها في استعادة أراضيها.  

3- زيادة الإنفاق الدفاعي: يسعى حلفاء الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي والاستثمار في القدرات الرئيسية، وقد استثمرت دول أوروبا وكندا أكثر من 350 مليار دولار إضافية منذ تعهد قادة الناتو بزيادة الاستثمار الدفاعي، ومن المتوقع أن يتخذ الحلفاء تعهدًا جديدًا بالاستثمار الدفاعي في فيلنيوس، وذلك لإنفاق ما لا يقل عن 2 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع الخاص بهم سنويا.   

قمة فيلنيوس الأولى التي تحضرها فنلندا بصفتها عضوًا رسميًا في الناتو

4- عضويات الناتو: تُعد قمة فيلنيوس هي الأولى التي يحضرها فنلندا بصفتها عضوًا رسميًا في الناتو بعد انضمامها في وقت سابق هذا العام، وتواجه السويد صعوبات في موقف عضويتها، فيما يرى الناتو أن ستوكهولم باتت متكاملة بشكل أكبر في جميع جوانب عمل الحلف، وتنضم تلقائيًا عندما يصادق جميع الحلفاء على بروتوكول الانضمام.     

5- تحديات أمنية واسعة: تواجه الناتو وحلفاؤه تحديات أمنية أوسع بخلاف التهديدات العسكرية التقليدية، وتشمل هذه التحديات الإرهاب وتغير المناخ والتكنولوجيا الجديدة. ويعمل الحلفاء معا لمواجهة هذه التحديات، من خلال تطبيق خطة عمل للأمن وتغير المناخ، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي لحماية البنية التحتية، وإطلاق صندوق جديد لتسريع الابتكار والاستثمار في تطوير التقنيات الناشئة والحفاظ على التفوق التكنولوجي للحلف.   

6- تشهد القمة تأكيد الالتزام بالمادة 5 من ميثاق الحلف، والتي تؤكد أن الهجوم على أي حليف يعد هجومًا على الجميع، وذلك في إطار الدفاع الجماعي للحلف.       


مواضيع متعلقة