الأزهر العالمي للفتوى يوضح 6 ضوابط لقضاء الصلاة الفائتة

كتب: أحمد عصر

الأزهر العالمي للفتوى يوضح 6 ضوابط لقضاء الصلاة الفائتة

الأزهر العالمي للفتوى يوضح 6 ضوابط لقضاء الصلاة الفائتة

 نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى، منشورا له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، يوضح فيه من خلال 6 نقاط رئيسية، ضوابط قضاء الصلاة الفائتة، موضحا قيمة الصلاة في الدين وأهميتها بالنسبة للمسلم، توضحها "الوطن" في هذا التقرير.

أهمية الصلاة

- في البداية قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المحافظة على أداء الصلوات الخمس في وقتها تعد قربة عظيمة، فهي من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، واستدلوا على ذلك بقول رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد]

قضاء الفوائت

- وأضاف المركز أن من فاتته أي صلاة لأي سبب، سواء كان بسبب النوم أو النسيان أو غيرهما، فيجب عليه في هذه الحالة أن يؤدي الصلاة متى استطاع أداءها، وذلك لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه]

- وتابع المركز أن قضاء الصلوات المكتوبة الفائتة يكون جائزا في أي وقت من اليوم أو الليلة، ولا يوجد لها كفارة غير ذلك إلا بقضائها.

- وأوضح المركز أنه في حال فات مسلم صلوات يوم كامل، ففي هذه الحالة عليه أن يقضيها مرتبة، أما في حال زادت الصلوات الفائتة عن 5 صلوات، ففي هذه الحالة يسقط الترتيب.

- أما من ترك الصلاة لفترة من عمره ثم تاب، فأشار المركز إلى أنه في هذه الحالة عليه تقدير الفترة التي كان تاركا للصلاة فيها، ثم يقوم بعد ذلك بقضاء ما فاته من الصلوات، بحيث يؤدي مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة عنه، أو أن يقوم بقضاء صلوات يوم كامل بشكل متتال في أي وقت من الليل أو النهار.

أهمية النوافل

- أخيرا أكد المركز فضل النوافل من الصلوات، موضحا أنها تجبر ما قد يطرأ على الفرائض من نقص، ولكنها في الوقت نفسه لا تجزي عن الصلاة الفائتة مهما كان الإكثار منها.

 


مواضيع متعلقة