«القومي للترجمة» يصدر «توجيه حركة التنقُّلات عبر القنوات البحرية»

«القومي للترجمة» يصدر «توجيه حركة التنقُّلات عبر القنوات البحرية»
- الترجمة
- القومي للترجمة
- المركز القومي للترجمة
- التنقل
- الملاحة
- الترجمة
- القومي للترجمة
- المركز القومي للترجمة
- التنقل
- الملاحة
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، الطبعة العربية من كتاب «توجية حركة التنقلات عبر القنوات البحرية.. الهجرة والعولمة في منطقة قناة السويس وما وراءها»، تأليف فاليسكا هوبر ومن ترجمة محمد صبري الدالي.
التجليات المبكرة للعولمة
وقدّمه الدكتور محمد صبري الدالي، مترجم الكتاب، عرضا مختصرا، جاء فيه: «الدراسة تعتبر واحدة مِن نتاج تلك الاتجاهات الجديدة، حيث اهتم الكتاب بالبحث وبشكلٍ موضوعي ومُعمَّق في التجلِيَّات المُبكِرة للعولمة خارج اوروبا، خاصة في مجال النقل والتنقَّل البحري».
وتابع: «اختارت المؤلفة أن تقوم بتطبيق محاولتها على ذلك الممر البحري فائق الأهمية، أي قناة السويس، التي قامت بعض الدول الإستعمارية وخاصة فرنسا، ثم إنجلترا بعد احتلالِها لمِصر-، مِن خلالها بما أسمته المؤلفة بـ(أقننة حركة النقل والتنقُّل البحري)، بمعنى السيطرة على حركة التنقل وتوجيهها لما فيه مصلحة تلك القوى الكبرى، وبما كان يتناقض مع أهم الأهداف التي حفِرت مِن أجلها القناة، وهو تسريع حركة السفن وتيسير انتقالالناس والبضائع بين الشرق والغرب».
ويتكون الكتاب من تمهيد و3 أقسام، حيث جاء التمهيد بعنوان «حركة التنقُّل وحدودها وقيودها»، أما القسم الأول «القناة كمحطَّة استعمارية وسيطة للترحيل.. مكان عالمي وحدود جديدة من سبعينيات القرن التاسع عشر وحتى تسعينياته»، أما القسم الثاني «حدود الرسالة الحضارية.. تنظيم حركة التنقُّلات شرق السويس خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن التاسع عشر»، أما القسم الثالث «نُقطة المُراقبة والتفتيش.. تتبُّع الميكروبات وتعقُّب المسافرين من تسعينيات القرن التاسع عشر وحتى سنة 1914».