سجل الوطن| مؤتمر تاريخي لتمرد من داخل «الوطن» بعد بيان 3 يوليو.. «ينزع المُلك ممن يشاء»
سجل الوطن| مؤتمر تاريخي لتمرد من داخل «الوطن» بعد بيان 3 يوليو.. «ينزع المُلك ممن يشاء»
- ثورة 30 يونيو
- 30 يونيو 2013
- بيان 3 يوليو
- حركة تمرد
- سجل الوطن
- ثورة 30 يونيو
- 30 يونيو 2013
- بيان 3 يوليو
- حركة تمرد
- سجل الوطن
من مقر «الوطن» أعلنت حملة تمرد ساعة النصر، ظهر قيادات جريدة الوطن وهم يجاورون ويحاوطون أعضاء حركة تمرد، التي ألهمت الملايين لرفض حكم تنظيم الإخوان الإرهابي، بجمع أكثر من 30 مليون استمارة رافضة استمرار حكم التنظيم وداعية لانتخابات رئاسية مبكرة، وفي عدد 4 يوليو 2013 أفردت «الوطن» صفحاتها لتسجيل المؤتمر التاريخي الذي عقد قبل يوم داخل مقرها في حي الدقي بالجيزة، وكل ما حدث في مصر آخر 24 ساعة بعد «خطاب الدم» للرئيس المعزول محمد مرسي.
أقرأ أيضا
سجل الوطن آخر 24 ساعة في حكم الإخوان.. ماذا حدث بعد يومين من ثورة 30 يونيو؟
سجل الوطن «إحنا الشرعية».. ماذا فعلت الملايين في ثورة 30 يونيو؟
سجل الوطن «بروفة مبكرة لـ30 يونيو».. وقفة الثورة ولحظات فارقة في تاريخ مصر
سجل الوطن زي النهارده من 10 سنين.. الإنذار الأخير لمرسي والإخوان
«وتنزع المُلك ممن تشاء».. كان مانشيت «الوطن» الذي تصدّر صفحتها الأولى، حيث سجلت ثورة الشعب المصري انتصارًا تاريخيًا للحرية والديمقراطية، وكتبت كلمة النهاية لأقصر نظام حكم ربما في التاريخ، حيث أسقط الشعب حكم الإخوان بعد عام واحد من بدايته، وزاد الغضب بعد الخطاب العدائي الذي ألقاه مرسي باستخدامه كلمة «الشرعية» لتحليل إراقة الدماء، وهو ما حدث عقب الخطاب بإطلاق الرصاص في منطقة بين السرايات أو محيط جامعة القاهرة حيث احتشد نحو 3 آلاف من أنصاره، وانطلق الرصاص من أسلحتهم المطورة ليسقط القتلى واحدًا تلو الآخر من أهالي منطقة بين السرايات ، وبدأت حرب شوارع في المنطقة بين أهلها وجماعة مرسي واستمرت أكثر من 4 ساعات كاملة ليصل عدد الضحايا إلى 21 وإصابة 120 آخرين.
ومن الشارع إلى مقر الوطن، سجل التاريخ لحظات فارقة بإذاعة مؤتمر حركة تمرد، الذي أعلنت فيه أنّ ساعة النصور للثورة حانت ولاحت في الأفق، مناشدة جميع المصريين الاحتشاد في الميادين لحسم الأمر وإجبار مرسي على التنحي، والنزول لحماية شرعية الشارع، وبرهن على خطورة الموقف بخطاب مرسي الذي اتضح فيه فكر تنظيم الإخوان الإرهابي بالسيطرة على مصر بـ«الدم»، وأنّ خطابه شمل تأكيد لفظ «الشرعية» 50 مرة رغم أنّه فقدها منذ إصداره إعلانا دستوريا في نوفمبر 2012.
