أمين سر «إعلام النواب»: مخرجات «3 يوليو» طوق نجاة للدولة.. ويوم استرداد مصر مكانتها

أمين سر «إعلام النواب»: مخرجات «3 يوليو» طوق نجاة للدولة.. ويوم استرداد مصر مكانتها
- مصر استردت مكانتها
- بيان 3 يوليو
- 30 يونيو
- الإخوان الإرهابية
- مصر استردت مكانتها
- بيان 3 يوليو
- 30 يونيو
- الإخوان الإرهابية
قالت هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن بيان 3 يوليو كان خارطة طريق ولحظة تاريخية وانطلاقة التغيير نحو مستقبل أفضل. وأكدت «رشاد» فى حوار لـ«الوطن»، أن ثورة 30 يونيو من أعظم الثورات فى التاريخ الحديث وأخرجت مصر من نفق الفاشية الدينية المظلم، وبيان 3 يوليو كان طوق نجاة الدولة المصرية ويوماً لاسترداد مصر مكانتها الإقليمية والدولية وأصبحت محط أنظار الجميع، مشيرة إلى أن الثورة ستظل رمزاً للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش لاستعادة الهوية الوطنية ووأد مخططات أهل الشر.. وإلى نص الحوار..
هل ستظل هذه الثوره خالدة؟
- ستظل خالدة ولن تغيب عن أذهان المصريين باحتشاد جموع الملايين بالميادين لرفض اختطاف الوطن وانحياز القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى للإرادة الوطنية الحرة استناداً إلى ثوابتها التاريخية، بصفتها ملاذ الشعب الآمن بشكل دائم، وهو ما بعث برسالة للعالم أجمع بقوة وعزيمة الشعب المصرى.
هل البيان كان خارطة طريق لمصر؟
- بالفعل الاجتماع الذى أُلقى فيه بيان ٣ يوليو كان بمثابة خارطة طريق ولحظة تاريخية، بعدما استجاب الجيش المصرى لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ولولا هذه الاستجابة لكانت الأمور سارت فى اتجاهات أشد قسوة واضطراباً وعنفاً عما كانت عليه، وكان البيان انطلاقة التغيير لمستقبل أفضل، وبالفعل بدأت مصر فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى، النهوض بمصر والوصول إلى بر الأمان.
والبيان كان تاريخياً للقوات المسلحة المصرية، فى أعقاب ثورة 30 يونيو لإعلاء مصلحة الشعب المصرى وتحقيق رغباته وأهداف ثورته وهو أصدق تعبير على انحياز القوات المسلحة المصرية لصوت ملايين المصريين فى الشوارع ونص على وحدة البلاد ومنع تفتتها والاستماع لصوت ملايين المصريين، بإسقاط الحكم الإخوانى الذى أشعل الشوارع فلم تكن هناك خدمات وكان هناك تمييز صارخ ومشروع يهدد وحدة الوطن.
هل كان بيان ٣ يوليو هو يوم الخلاص؟
- بالفعل بيان 3 يوليو 2013 كان يوم الخلاص وانطلاقة التغيير لحياة كريمة للمصريين، حيث استجابت القوات المسلحة لصرخة الشعب وحمت البلاد من الفاشية الدينية، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، على تنفيذ ما ارتآه رغم كل المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها هو ورجال القوات المسلحة من استجابة للملايين التى خرجت فى الميادين.
ما رأيك فيما بعد ٣ يوليو؟
- بعد 10 سنوات قطعت مصر شوطاً كبيراً فى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترات الماضية، ومن ثم 3 يوليو يمثل يوم انتصار للإرادة المصرية وتجليات الشعب المصرى العظيم، الذى نهض واحتشد عندما شعر بوجود خطر يهدد أرضه وثقافته وحضارته وكل ما تراكم من حصاد حضارى عبر آلاف السنين، ليرفض كل ما يهدد استقرار بلده والتصدى لما يهدد حدوده أو أرضه، واستطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى، النهوض بمصر والوصول إلى بر الأمان، تم تنفيذ كل الاستحقاقات بمشاركة الشعب مع الدولة من أجل مصر، عبر المشروعات التنموية ومشاركة جميع فئات الشعب فى عملية النهوض بالدولة.
هل نجح فى تحقيق مطالب الشعب؟
- نعم نجح يوم 3 يوليو فى تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الرعاية الصحية والخدمات التعليمية، وما أعقب 3 يوليو، كان نتاجاً للتحول من حالة اللادولة والفوضى التى كانت تشهدها الدولة المصرية، لعهد جديد، حيث فرضت مصر نفسها بقوتها على العالم كله بعدما كانت هناك مقاطعات دولية، وواجهنا هذا التحدى بقوة وبجدارة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، واستعادت مصر مكانتها الإقليمية والدولية وأصبحت محط أنظار الجميع.
استجابة القوات المسلحة
القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى و3 يوليو سيظل يوم النصر الأكبر لثورة 30 يونيو المجيدة لأن الإخوان الإرهابيين وخلال الشهور القليلة التى امتدت إلى عام حكموا فيه البلاد لم يعرفوا قيمة الوطن، ولا الأسس التى يسير عليها وعملوا على تغيير هويته وكانوا يريدون صياغة مشروعهم الدموى الخاص لذلك جاءت ثورة 30 يونيو لترفض كل هذا وتؤسس لوطن جديد.