نواب: 3 يوليو يوم تحرير البلاد من براثن الإرهاب.. و«السيسي» والجيش صمام أمن الوطن

كتب:  محمد يوسف وحسام صدقة وعمرو صالح

نواب: 3 يوليو يوم تحرير البلاد من براثن الإرهاب.. و«السيسي» والجيش صمام أمن الوطن

نواب: 3 يوليو يوم تحرير البلاد من براثن الإرهاب.. و«السيسي» والجيش صمام أمن الوطن

أكد عدد من النواب أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أن يوم 3 يوليو يمثل يوماً تاريخياً لتحقيق إرادة الشعب وانحياز القوات المسلحة والفريق عبدالفتاح السيسى فى حينه للشعب المصرى لإنقاذ مصر من مخطط الفوضى والتقسيم والإرهاب الأسود الذى كانت تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية.

«عابد»: استجابة لأصوات الشعب «عوض الله»: رسم المستقبل لمصر

وقال علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، نائب رئيس البرلمان العربى، إن بيان 3 يوليو استجاب لصوت الشعب وإرادته بعدما خرج فى 30 يونيو لإنقاذ مصر من مخطط التقسيم والفوضى وسيناريو العنف الذى حاولت الجماعة الإرهابية جرَّ مصر إليه، إلا أن انحياز القوات المسلحة وقائدها عبدالفتاح السيسى للشعب أكد للعالم صلابة إرادة مصر وتماسك المصريين.

وقال «عابد» إن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من مخطط الفوضى، وأكد للعالم أن مصر لا تخضع للتهديدات ولها درع وسيف ظهر فى بطولات وتضحيات القوات المسلحة والشرطة المصرية الباسلة التى خرجت للتصدى للإرهاب الأسود بتفويض شعبى كامل للقائد والبطل عبدالفتاح السيسى بالتصدى للإرهاب وسيناريو إحراق مصر الذى حاولته الجماعة الإرهابية وقدمت الشهداء والتضحيات فى سبيل حماية الوطن والتصدى لمحاولة اختطافه وأخونة الدولة من خلال مخطط دولى لتقسيم مصر لمصلحة دول أخرى.

وأضاف أن الشعب والجيش فى رباط إلى يوم الدين ومصر للمصريين الذين استطاعوا الحفاظ على هويتهم، وأن الجيش المصرى هو جيش وطنى شريف لأنه جيش الشعب ودوره حماية الوطن، مشيراً إلى أن بيان 30 يوليو أنقذ مصر والمنطقة بالكامل من مخطط كان يهدف إلى نشر الفوضى كما حدث فى سوريا وليبيا، واليوم -وبعد عشر سنوات- استقرت الأوضاع بشكل كبير فى ليبيا بفضل مصر، وعادت الأوضاع لطبيعتها فى سوريا، وكانت مصر وستظل صمام أمن وأمان المنطقة العربية.

وقال حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية وكشف حقيقة أثبتتها الأيام وهى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة صمام أمن واستقرار هذا الوطن وانحازوا للشعب الذى خرج ضد حكم الظلام فى 30 يونيو وانتفض لفرض إرادته ليثبت أن شعب مصر وجيشه فى لحمة حتى قيام الساعة وهو جيش الشعب والوطن.

وأكد «عوض الله» أن يوم 3 يوليو من الأيام الفارقة فى تاريخ مصر، أزاحت فيه الدولة وجيشها وشعبها وكل مؤسساتها حكم جماعة الإخوان الإرهابية رغم التهديدات بالحرائق والإرهاب فى سيناء، مشيراً إلى أنه مع مرور 10 سنوات استطاعت مصر، بفضل الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة، أن تعيد أمن واستقرار الوطن وهزيمة الإرهاب ليعلم العالم أن لمصر درعاً وسيفاً وقائداً اسمه عبدالفتاح السيسى.

وتابع: «إن بيان 3 يوليو رسم خريطة طريق لمصر نراها اليوم فى الاستقرار والبناء والتنمية بمشاركة كل القوى والفئات والأزهر والكنيسة، وكان بيان 3 يوليو وخارطة الطريق بداية طريق التنمية والبناء الذى تسير فيه مصر اليوم بعد الاستجابة لأصوات وإرادة الجماهير التى خرجت فيما بعد وفوضت القائد عبدالفتاح السيسى بالتصدى للإرهاب والتخريب بعد أن حاول الإرهابيون تخريب مصر ووقف طريق البناء».

 «أبوهميلة»: الجماعة اتخذت الدين ستاراً للحكم.. وخارطة الطريق أثلجت صدور المصريين وأعادت مصر المختطفة

وأكد اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لمجلس النواب والأمين العام لحزب الشعب الجمهورى، أن يوم 3 يوليو 2013 فارق فى تاريخنا المعاصر وبيان خارطة الطريق الذى صدر يوم 3 يوليو 2013 أثلج صدور المصريين وأعاد مصر لهم بعد أن كانت مختطفة من قبَل جماعة الإخوان التى اتخذت الدين ستاراً لها للتربع على كرسى الحكم وتنفيذ الأجندات الغربية التى تستهدف تقسيم البلاد وتخريبها، وظهر ذلك من خلال جرائمهم الإرهابية التى مارسوها على أرض سيناء، وسيظل هذا اليوم نقطة فارقة فى تاريخ الأمة العربية باعتباره الحجر الصخرى الذى تحطمت عليه آمال المتربصين والمتآمرين لتقسيم الوطن العربى مستغلين العاطفة الدينية المسيطرة على الشعوب.

 «مطر»: أظهر مدى قوة تلاحم الجيش والشعب

وقال المهندس تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن يوم 3 يوليو 2013 ظهر فيه مدى قوة التلاحم بين الجيش والشعب لردع ودحر أعداء الوطن الذين تآمروا عليه وتستروا بعباءة الدين للوصول لسدة الحكم بدعم من دول خارجية تسعى منذ زمن للاستيلاء على مقدَّرات الشعب المصرى.

«العسال»: يوم الانتصار للإرادة المصرية

وأكد المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ذكرى 3 يوليو ستظل يوماً فارقاً فى تاريخ مصر والمنطقة والعالم أنقذ مصر من طريق لم تكن لتعود منه ومن شبح الاقتتال الأهلى، مشيراً إلى أن تدخل القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حينها كان لحماية الوطن وتماسك الدولة، وكان يوم الانتصار للإرادة المصرية، إذ إن ثورة 30 يونيو ستظل رمزاً للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر وهويتها، والتى نجحت فى وأد مخططات أهل الشر والتصدى لها بقوة.

«القطامى»: قاد مصر إلى بر الأمان

وقال عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن بيان 3 يوليو 2013 بمثابة يوم الخلاص وانطلاقة التغيير من أجل حياة كريمة للمصريين، حيث استجابت القوات المسلحة لصرخة الشعب وحمت البلاد من الفاشية الدينية، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على تنفيذ ما ارتآه رغم كل المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها هو ورجال القوات المسلحة من استجابة للملايين التى خرجت فى الميادين وفى كل شوارع مصر آنذاك.

وتابع: «بعد 10 سنوات مصر قطعت شوطاً كبيراً فى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترات الماضية، ومن ثم 3 يوليو يمثل يوم انتصار للإرادة المصرية وتجليات الشعب المصرى العظيم، والذى نهض واحتشد عندما شعر بوجود خطر يهدد أرضه وثقافته وحضارته وكل ما تراكم من حصاد حضارى عبر آلاف السنين، ليرفض كل ما يهدد استقرار بلده ويتصدى لما يهدد حدوده أو أرضه».

وأكد أن اجتماع خارطة الطريق لحظة تاريخية، حيث استجاب فيها الجيش المصرى لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ولولا هذه الاستجابة لكانت الأمور سارت فى اتجاهات أشد قسوة واضطراباً وعنفاً مما كانت عليه، وكان بمثابة انطلاقة التغيير لمستقبل أفضل، وبالفعل بدأت مصر فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى النهوض بمصر والوصول إلى بر الأمان، تم تنفيذ كل الاستحقاقات بمشاركة الشعب مع الدولة من أجل مصر، ونشهد مزيداً من مشروعات التنمية ومشاركة جميع فئات الشعب فى عملية النهوض بالدولة المصرية.


مواضيع متعلقة