يوسف القعيد: لا يوجد مثقف مصري لم يشارك في اعتصام وزارة الثقافة

يوسف القعيد: لا يوجد مثقف مصري لم يشارك في اعتصام وزارة الثقافة
قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن مصر كانت تواجه أخطارا حقيقية منذ أن وصل تنظيم الإخوان الإرهابي إلى الحكم، pde كان موقفهم من الإبداع والفن والثقافة شديد العداء والرفض، ومن أجل هذا تجمع المثقفون المصريون ومنعوا الوزير الإخواني من دخول الوزارة وممارسة عمله، ,ظل منعه مستمرًا إلى أن سقط حكم التنظيم الإرهابي.
وأضاف القعيد، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المثقفين أداروا كما لو يكن هناك وزير ثقافة مصري، ولا يوجد مثقف مصري إلا وشارك في اعتصام وزارة الثقافة الذي كان هدفه الدفاع عن عظمة الثقافة المصرية.
الثقافة المصرية لعبت دورا كبيرا في إنهاء دور التنظيم
وتابع القعيد بأنّ الثقافة المصرية لعبت دورًا كبيرًا في إنهاء دور التنظيم في مصر، والتي عادت الفن والأدب والفكر ولا يوجد لها حل وسط في هذا الصدد، لأنها أنها ضد الفن الإنساني، وضد الإبداع الإنساني، وضد كل شيء جميل في الحياة، ومن ثم، فقد كان من المهم الدفاع عن هوية مصر وتاريخها.
القعيد: اعتصام مثقفي مصر في الزمالك كانت له شرارة مهمة
وذكر القعيد أنّ اعتصام مثقفي مصر في منطقة الزمالك كانت له شرارة مهمة في انطلاق ثورة 30 يونيو 2014، متابعًا: «مشينا على أقدامنا من الزمالك حتى ميدان التحرير، وكان هذا الأمر نواة الثورة ونواة ما جرى ضد هؤلاء الناس».
وقال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إنه لولا 30 يونيو لما كانت هناك ثقافة في مصر أو دور ثقافي أو فكري للدولة المصرية تقود به الامة العربية والعالم الإسلامي والعالم الثالث كله للأمام، «من قراءاتنا لأدبيات هذه التنظيم وما كتبه أعضاؤها وما صرحوا به وأعلنوه علمنا أن بينها وبين الثقافة عداء مُطلق ولا يقبل الحلول الوسط أو أي شيء».
وتابع: «بيان 3 يوليو 2013 أنقذ مصر من مصير مجهول، ولم يكتفِ المثقفون بالتوجه إلى ميدان التحرير في أحداث ثورة 30 يونيو، لكنهم اتجهوا إلى محيط قصر الاتحادية حيث مقر الرئاسة، وبيان الثالث من يوليو 2013 أنهى حكم التنظيم الإرهابية وكان معه الرموز المصرية ضد هذه التنظيم وأصبحت هزيمته مؤكدة فيما بعد».