تفاصيل وفاة حاج من كفر الشيخ بعد تأدية المناسك.. كان يستعد لطواف الوداع

تفاصيل وفاة حاج من كفر الشيخ بعد تأدية المناسك.. كان يستعد لطواف الوداع
- كفر الشيخ
- وفاة حاج
- وفاة حجاج
- حجاج كفر الشيخ
- مناسك الحج
- مكة المكرمة
- المملكة العربية السعودية
- كفر الشيخ
- وفاة حاج
- وفاة حجاج
- حجاج كفر الشيخ
- مناسك الحج
- مكة المكرمة
- المملكة العربية السعودية
خيَّمت حالة من الحُزن على أهالي محافظة كفر الشيخ، عقب وفاة مُسن يُدعى إبراهيم الجريمي، 73 عاماً، بعد تأديته مناسك الحج، وقبل استعداده لطواف الوداع، تمهيداً لعودته إلى مصر، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم الاثنين بشكل مفاجئ.
أسرة الحاج الراحل تتلقى العزاء أمام المنزل
وأعلنت أسرة الحاج المتوفى، عن وفاته ودفنه بمكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن تتلقى أسرته العزاء بالمنزل أمام مدرسة عبد الله النحاس بمدينة كفر الشيخ.
أحد أقارب المتوفى: مات في الفجر قبل طواف الوداع
وقال عبد الله شكري، أحد أقارب المتوفي، أنّ الحاج إبراهيم الجريمي توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم، مضيفاً: «ونعم حُسن الخاتمة مات في الحرم الفجر قبل طواف الوداع على وضوئه وحُسن سريرته ونشاطه وهمته في الطواف والحج، وإصراره علي البقاء في مكة».
وأشار «شكري» إلى أنّه سيتم أداء صلاة الجنازة على جثمان الراحل في الحرم ليواري الثرى في مقابر مكة المكرمة، فيما تعتزم الأسرة أداء صلاة الغائب علي روحه عقب صلاة عصر اليوم الاثنين بمسجد الخياط بمدينة كفر الشيخ، على أن تتلقى الأسرة العزاء بالمنزل أمام مدرسة عبدالله النحاس.
كان مُحباً للخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين
وأكد «شكري»، أنّ الراحل كان مُحباً للخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وكان يتمنى هذه الخاتمة الحسنة حتى رزقه الله عز وجل بها، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
مواقع التواصل الاجتماعي تتحوّل لسرادق عزاء
وتحوّلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بكفر الشيخ إلى سرادق عزاء بعد إعلان أسرة الحاج إبراهيم الجريمي، وفاته، ونشر عدد كبير من أهالي كفر الشيخ تدوينات ينعون فيها المتوفي، متحدثين عن صفاته وأخلاقه، واصفين ميتته بـ«حُسن الخاتمة».
وفاة حاج ثالث من كفر الشيخ بالأراضي المقدسة
وإبراهيم الجريمي، هو الحاج الثالث من محافظة كفر الشيخ الذي يتوفى في الأراضي المقدسة عقب أداء مناسك الحج، بعد وفاة كل من الشيخ جمال يوسف، ابن قرية المرابعين، التابعة لمركز كفر الشيخ، شيخ معهد سيدي غازي الابتدائي، والمستشار صلاح سعد الله، نائب رئيس محكمة النقض، ابن مدينة دسوق، وتم الصلاة عليهم وتشييع جثماينهم في مكة المكرمة.