حكم الشرع في الصلاة بالخلاء مع وجود المسجد

حكم الشرع في الصلاة بالخلاء مع وجود المسجد
- الصلاة في المسجد
- الصلاة في الخلاء
- المسجد
- الصلاة
- الإفتاء
- الصلاة في المسجد
- الصلاة في الخلاء
- المسجد
- الصلاة
- الإفتاء
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، حول بيان حكم الصلاة في الخلاء مع وجود مساجد، وهل الصلاة في هذه الحالة تكون مقبولة وصحيحة أم لا.
حكم الصلاة في الخلاء
وردت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على هذا الاستفسار، وقالت إن الأصل والذي هو منصوص عليه في الشرع، أنَّ من شروط صحة الصلاة للإنسان المسلم، هي طهارة مكان قدمي المصلي وطهارة مكان سجوده، وبالتالي فإن الصلاة تكون صحيحة طالما كان المصلي يصلي في مكان طاهر من النجاسة، مشيرة إلى أنه يستوي في ذلك إذا كان المصلي يصلي في المسجد أو في الخلاء أو في أي مكان غيرهما.
دليل من السنة النبوية
وأضافت دار الإفتاء المصرية، أنَّ دليل ذلك هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا؛ أَيْنَمَا أَدْرَكَتْنِي الصَّلَاةُ تَمَسَّحْتُ وَصَلَّيْتُ» رواه البيهقي.
الصلاة في المسجد أفضل
وأوضحت دار الإفتاء أنَّ هذا أيضا لا ينفي أو لا يمنع، أن الصلاة في المسجد تكون أفضل من الصلاة في غيره، مشيرة إلى ورود آثار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الإطار.
المسجد ليس شرطا لصحة الصلاة
واختتمت دار الإفتاء ردها بأن المسجد لا يعد في حد ذاته شرطا من شروط صحة الصلاة، والصلاة تكون صحيحة في غيره من الأماكن كما هي صحيحة فيه، سواء كان ذلك في الخلاء أو في البيوت، أو في مكان العمل والوظيفة، ولا يشترط في ذلك سوى طهارة المكان الذي يقف فيه المصلي.