عالم أزهري لـ«قناة الناس»: قصة سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل الأعظم في التاريخ

كتب: منى صلاح

عالم أزهري لـ«قناة الناس»: قصة سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل الأعظم في التاريخ

عالم أزهري لـ«قناة الناس»: قصة سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل الأعظم في التاريخ

قال الدكتور عصام الروبي، الأستاذ بالأزهر الشريف، إنَّ أعظم قصة عرفتها البشرية هي قصة خليل الله إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل عليهما السلام، التي منَّ الله – عز وجل – فيها عليهما، وهي قصة الذبح والرؤية بأن إبراهيم يذبح ابنه إسماعيل، وكان ابتلاء واختبار «البلاء المبين» الذي لا تنكره عين.

الروبي: إسماعيل كان دعوة أبيه إبراهيم المستجابة

وأضاف «الروبي» خلال تقديمه برنامج «آيات بينات» على شاشة «قناة الناس»، أنَّ سيدنا إبراهيم كان مستجاب الدعوة، ودعا ربه بأن يهب له أبناء: «رب هب لي من الصالحين، فبشرناه بغلام حليم» أي إسماعيل، مشيراً إلى الرؤية بـ ذبح الابن اسماعيل الصالح النقي الطيب والذي يحمل السكينة والطمأنينة كما وصفه الله – عز وجل: «ونعم الغلام من هاجر المصرية التي تزوج منها إبراهيم بعد إقامته في مصر عام ونصف».

ابتلاء إبراهيم في ابنه إسماعيل ورؤيا الذبح

وتابع الأستاذ بالأزهر الشريف: «لجوء سيدنا إبراهيم إلى الله ليرزقه الذرية الصالحة، ويبشره الله بها سريعا، ثمَّ ليبتليه بالرؤيا وهو يذبحه بعد أن (بلغ معه السعي)، أي كبر إسماعيل ليصبح فتى ويشتد عوده: (يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك)، فالوالد هنا يقص على ولده ما رآه في منامه، والابن يطيع والده النبي؛ لأن رؤيا الأنبياء حق»، إلى أن يفديه الله بكبش أو ذبح عظيم وتصير سنة الذبح لله إلى يومنا هذا في عيد الأضحى، لارتباطها بشعائر الحج.


مواضيع متعلقة