أستاذ علوم سياسية: 30 يونيو جعلت علاقات مصر الخارجية أكثر مرونة واتزانا

أستاذ علوم سياسية: 30 يونيو جعلت علاقات مصر الخارجية أكثر مرونة واتزانا
- ثورة 30 يونيو
- 30 يونيو
- ذكرى 30 يونيو
- السياسة الداخلية
- ثورة 30 يونيو
- 30 يونيو
- ذكرى 30 يونيو
- السياسة الداخلية
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ثورة 30 يونيو عادت على مصر بالعديد من الفوائد، وآثارها وصلت لجميع المستويات؛ كالاقتصادي والسياسي والأمني وحتى على مستوى الهوية الوطنية.
حكم الإخوان أدى لحدوث خلخلة في الوطن
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن حكم تنظيم الإخوان أدى لحدوث العديد من التوترات والخلخلة للوطن على شتى الأصعدة، ولكن تمكنت الثورة من إصلاح تلك الأمور.
وأشار إلى حدوث العديد من التطورات في السياسة المصرية الخارجية، إذ أصبحت أكثر مرونة واتزانا بعد ثورة 30 يونيو، أما عن السياسة الداخلية للدولة، فقال: «نحن الآن نعيش في زمن أصبح فيه صوت المواطن مسموعا وأصبح وجوده مؤثرا ومهما، ولم تعد السياسة توضع في إطارات ضيقة أو تُقتصر ممارستها على فئات معينة، بل أصبح للجميع الحق في ممارسة السياسة بشكل منظم ولائق، فضلا عن الشباب الذي تدخل في الأمر بشكل ملحوظ وتعمل الدولة على تشجيعهم على الأمر أكثر فأكثر والاستماع لصوتهم وآرائهم».
30 يونيو إرادة شعب
وأضاف أنه لولا 30 يونيو ما تمكنت مصر من تحقيق كل تلك الإنجازات، موضحا أن أهم العناصر التي ساهمت في إنجاح تلك الثورة هي مساندة الجيش للشعب، واستجابته لمطالبه، قائلا: «كانت 30 يونيو عبارة عن إرادة شعب والجيش دوما ينحاز للشعب في مطالبه»، وأشار إلى وجود عنصر مشترك بين ثورتي 30 يونيو و1952 وهو تكاتف الجيش مع الشعب قائلا: «في ثورة 52 كانت الخطوة الأولى للجيش ودعمه الشعب، وفي 30 يونيو، كانت الخطوة الأولى للشعب ودعمه الجيش، والحالتين، تمكن هذا التكاتف من الإطاحة بالقيادة الفاسدة ونصرة الوطن وعودته لأبنائه».
وأكد أهمية الحفاظ على توحيد الجبهة الداخلية للشعب المصري، ومنع وجود أي تشققات لأن تلك الوحدة بين أبناء الوطن مع قيادتهم هي وسيلتهم دوما لتخطي الصعاب والأزمات مهما كانت.