لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم؟.. «الإفتاء» توضح

لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم؟.. «الإفتاء» توضح
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم؟، سؤال يتبارد إلى أذهان كثيرين، وتوافق هذه الأيام، أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، عن السؤال، وهو ما توضحه السطور التالية.
سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم
وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم، حيث أشارت إلى أنّ أيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وتوافق أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة، موضحة أنّ سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم، يرجع إلى أنّ العرب -كما قال ابن حجر- كانوا يُشرِّقون لحوم الأضاحي في الشمس، وهو تقطيع اللحم وتقديده ونشره، حتى لا تفسد، فسموها أيام التشريق لذلك، وأيام التشريق ذكرت بالقرآن في قول الله تعالى: «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ».
الأعمال المطلوب فعلها أيام التشريق
المطلوب فعله أيام منى هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يُكَبِّر مع كل حصاة، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة، ويجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.
ومَنْ أتَمَّ الرمي في اليوم الثاني عشر، وهو ثاني أيام التشريق، فله أن يتعجّل فيخرج من منى قبل غروب الشمس، والأفضل أن يتأخر فيرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر؛ قال الله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: 203].
وأمّا بالنسبة لغير الحاج، فيستمر ذبح الأضحية في هذه الأيام لمَن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.