فيلم «العمارة» يجسد ما فعله «العريان وبديع» في 30 يونيو: تخفوا بالنقاب

كتب: كريم عثمان

فيلم «العمارة» يجسد ما فعله «العريان وبديع» في 30 يونيو: تخفوا بالنقاب

فيلم «العمارة» يجسد ما فعله «العريان وبديع» في 30 يونيو: تخفوا بالنقاب

في ذكرى ثورة 30 يونيو التي تحل اليوم، عرض التلفزيون المصري وقنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فيلمًا تسجيليا يحمل اسم «العمارة»، يتحدث عن الثورة في الذكرى العاشرة لاندلاعها، وتضمن الفيديو لقطات ومشاهد للأحداث التي مرت بها مصر منذ أحداث ثورة 25 يناير، ومواقف توضح سلوك تنظيم الإخوان، وترصده لحكم مصر والتسلل للسيطرة على مؤسسات الدولة واحدة تلو الأخرى، ومنها المشهد الأخير، الذي رصد أحد المنتمين للجماعة مرتديًا نقاب.

فيلم العمارة

مشهد النقاب خلال فيلم العمارة، أعاد للأذهان أيام حيل التخفي التي كانت عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، تستخدمها من أجل الاختفاء عن الأنظار، والهروب من قبضة الأمن المصري، حتى ولو في زي النساء، ولكن في النهاية أحكم الأمن قبضته عليهم وناولوا جزاء ما فعلوا بعقول الشعب.

 

تخفي في النقاب

بداية بمحمد بديع المرشد الأخير للتنظيم الإرهابي، الذي رصدت تقارير أمنية، أنه كان يتردد على ميدان رابعة العدوية - الشهيد هشام بركات حاليًا- مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل فضه، مرتديًا النقاب خوفًا من القبض عليه من قبل قوات الجيش والشرطة.

وفي النهاية الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على «بديع»، في شقة مفروشة بالعمارة رقم 84 في شارع الطيران في مدينة نصر بمحيط منطقة رابعة العدوية، ورفقته شخصين آخرين من قيادات التنظيم الإرهابي.

ولم يكن محمد بديع هو الوحيد الذي ارتدى النقاب للدخول إلى رابعة، فهناك أنباء عن لجوء عصام العريان أيضًا إلى ارتداء النقاب للتخفي والتسلل داخل اعتصام رابعة العدوية، حتى يحتمي بالدروع البشرية من أنصار التنظيم من الإرهابيين والمهووسين وقتلة الشعب.


مواضيع متعلقة