أساتذة جامعيون: 30 يونيو غيرت وجه التعليم في مصر وأتاحت الفرصة للجميع

أساتذة جامعيون: 30 يونيو غيرت وجه التعليم في مصر وأتاحت الفرصة للجميع
- 30 يونيو
- ثورة 30 يونيو
- الجامعات
- الجامعات الحكومية
- الجامعات الدولية
- الجامعات الخاصة
- الجامعات التكنولوجية
- 30 يونيو
- ثورة 30 يونيو
- الجامعات
- الجامعات الحكومية
- الجامعات الدولية
- الجامعات الخاصة
- الجامعات التكنولوجية
حققت الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو تقدماً كبيراً في مختلف المجالات العلمية والبحثية للتعليم الجامعي، بجانب توفيرهاً لكافة أنماط وأنواع التعلم الجامعي والإتاحة لمختلف فئات المجتمع المصري، أبرزها الجامعات التكنولوجية والأهلية الدولية والأهلية ذات التخصصات المتقدمة وفروع الجامعات الدولية بجانب التوسع في الجامعات الحكومية، وعلق عدد من الأساتذة والمختصين في الشأن الجامعي على هذا الشأن، مؤكدين أن ثورة 30 يونيو غيرت وجه التعليم الجامعي.
ثورة 30 يونيو والتعليم الجامعي
وأكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة، أن التعليم الجامعي بمختلف قطاعاته شهد تقدماً كبيراً، خلال الحقبة التي أعقبت ثورة 30 يونيو، ولعل ما نشاهده من تقدم بمختلف المجالات والتخصصات ومكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية يؤكد أن أهداف الثورة تحققت فعلياً من خلال النهوض بقطاع التعليم.
وأضاف كمال في تصريحات لـ«الوطن»، أن إستراتيجية الدولة المصرية 2030 التي وضعتها القيادة السياسية منذ عام 2014 وشرعت في تطبيق بنودها، نجحت في الارتقاء بنظام وقطاع التعليم الجامعي والبحث العلمي حيث توسعت الدولة في الجامعات المختلفة وغطت كافة مناطق الجمهورية بتخصصات ومؤسسات تهدف في النهاية إلى تخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل إقليمياً ودولياً.
الجامعات التكنولوجية
ومن جهته، أكد الدكتور أمير خيري، الخبير التربوي والأستاذ بجامعة حلوان، أن مصر حققت نهضة كبيرة بمختلف المجالات العلمية عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، لافتا إلى أن التوسع والإتاحة في التخصصات العلمية لكافة فئات المجتمع أحد أبرز أهدافها حيث تجد أن هناك اهتماما كبيرا بكافة فئات المجتمع المصري ولعل الجامعات التكنولوجية لطلاب الدبلومات الفنية أحد أبرز نتائجها التي حققتها، بجانب إنشاء أفرع الجامعات الدولية في العاصمة الإدارية والتوسع في التخصصات العلمية الفريدة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة و الجمهورية الجديدة في إيجاد خريجين متميزين.